استنكر النواب الإسلاميون إقدام أجهزة الضفة في رام الله على اقتحام منزل النائب الأسير عبد الجابر فقهاء، المنتظر تحريره هذا اليوم من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 23 شهراً من الاعتقال الإداري وخوضه إضراب عن الطعام لمدة 60 يوما. ولفتوا في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، اليوم الخميس، إلى أن تلك العناصر التابعة لجهاز الوقائي عملت على إزالة كل مظاهر الاحتفال وتعكير جو الفرح الذي تعيشه العائلة دون مراعاة لحصانة النائب ولا لحرمة البيت، الأمر الذي جاء متزامناً مع مداهمات واعتقالات أخرى تمت في مدينة البيرة لمنزل الشيخ فلاح ندى المنتظر تحريره اليوم أيضا. وشدد النواب على أن هذه التصرفات تؤكد أن تلك الأجهزة والمؤتمرة بأوامر السلطة الفلسطينية تتعامل مع تيار معين من هذا الشعب على أنه محظور ولا يجوز له حتى أن يحتفل بأفراح الأسرى والمحررين، ما يؤكد عدم جدية السلطة بإدعائها بالحرص على المصالحة. وحمّل النواب المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات لرئيس السلطة ولرئيس حكومة التوافق التي من المفروض أنها تمثل تيارات الشعب الفلسطيني وليس تيار واحد فقط. ودعوا في ختام بيانهم إلى محاسبة المسؤولين من الذين قاموا بهذه الانتهاكات ووضع حد نهائي لها حتى يعيش الجميع بأمن واستقرار، وتتهيأ الأجواء لمصالحة حقيقية بعيدة عن الخداع والتضليل. كما دعوا لجنة الحريات واللجنة المستقلة لحقوق الإنسان وباقي المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لرفع صوتها عالياً من أجل وقف هذه الانتهاكات.