قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تنظر بخطورة بالغة للحملات الأمنية ضد الأسرى المحررين في الضفة المحتلة، مشيرة إلى أن أجهزة الضفة صعدت حملات الاعتقال السياسي وملاحقة واستدعاء أبناء حركة الجهاد الإسلامي، في الضفة المحتلة. وتركزت هذه الحملات خلال الأيام الأخيرة في محافظات: جنين، طولكرم، الخليل ورام الله، حيث طالت أسرى محررين وطلاب الجامعات. وهددت أجهزة الضفة بعض من تم استدعاؤهم بالاعتقال في حال مارسوا أي نشاطات سياسية أو اجتماعية أو طلابية أو حتى فعاليات إسناد للأسرى في سجون الاحتلال. ودانت الجهاد الإسلامي بشدة ممارسات أجهزة الضفة بحق كوادر وعناصر الحركة "وإصرارها غير المبرر على استمرار هذه الاعتقالات والملاحقات والاستدعاءات لاسيما وأنها تركز على شريحة الأسرى المحررين، الذين دفعوا من أعمارهم ضريبةً للتحرير والاستقلال". واعتبرت الحركة أن ملاحقة الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال يطرح علامات استفهام متعددة حول جدية السلطة في الدفاع عن الأسرى وقضيتهم، "فكيف تستقيم هذه شعارات الدفاع عن هذه الشريحة في ظل ممارسات الأجهزة باستهدافهم بعد التحرير ؟! .. وهذا الاستهداف الذي نعتبره استكمالًا لدور الاحتلال". وختمت بتأكيدها على "الخطورة البالغة لهذه الحملات الأمنية غير الوطنية واللا مسؤولة، التي من شأنها أن تكرس واقع الانقسام وتعمقه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.