أكد الأسير المحرر الشيخ فلاح ندى (95عاماً) أن الاعتقال الإداري أسوأ جريمة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين, وهو ما يعكر صفو حياتهم ويحرمهم من عائلاتهم ويمنعهم من الاستقرار في محيطهم الاجتماعي. وقال ندى في حديث له، "أصبح المعتقل الإداري يتمنى أن تكون له لائحة اتهام ويحكم عليها بدلا من أن يمكث في الاعتقال الإداري بدون سقف محدود." وأضاف : "أمضيت أكثر من عشر سنوات مجتمعة في سجون الاحتلال منها سبعة أعوام ضمن حكم عسكري يقضي بسجني 14 عاما، ولكن الأسير القائد عبد الله البرغوثي أخذ عني سبع سنوات حين كان يسمح للأسرى بذلك." ولفت إلى أن الاعتقال الإداري أخذ من سنوات اعتقاله أكثر من أربعة أعوام بالإضافة إلى الأحكام التي أقضى مدتها, مشيراً إلى أنه لم يحضر زفاف أبنائه الثلاثة الذين تزوجوا وحضر فقط زفاف ابنته ثم اعتقل بعدها. ويعاني الشيخ فلاح من أمراض عدة أبرزها آلام مبرحة في الظهر "الديسك" وأخرى ناجمة عن التعذيب الذي تعرض له خلال سنوات اعتقاله السبعة. وأشار إلى أن أوضاع الأسرى الإداريين صعبة خاصة في ظل مواصلة اعتقالهم والتجديد لهم باستمرار؛ منوهاً أنهم ينشدون الاهتمام الأكبر من شعبهم والتضامن الواسع معهم والذي للأسف ما زال ضعيفا ولا يرقى للمستوى الذي يريدونه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.