أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن اعترافات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكابهم مجازر ومذابح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، هي دليل على أنه لا يعرف إلا القتل وسفك دماء الأبرياء ولا يستقوي إلا على المدنيين العزل. واعتبرت لجان المقاومة في باين صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم الاثنين، أن تلك الإعترافات "تكشف الوجه الدموي وتعري الاحتلال الغاصب أمام العالم وتؤكد على إرتكابه جرائم حرب وعمليات إبادة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة". وأشارت إلى أن التاريخ يشهد على تاريخ الاحتلال وسيرته المليئة بالمجاز والمذابح على مر العصور والأزمنة، ولا يجدي معه إلا طريق المواجهة والمقاومة. وأوضحت لجان المقاومة أن جنود الاحتلال بعد عجزهم وفشلهم في مواجهة المقاومين تعمدوا إستهداف المدنيين، في محاولة بائسة من أجل بث الرعب والخوف في نفوس أبناء شعبنا وتركيعه. وأضافت: " جنود الاحتلال هم أجبن من أن يواجهوا مقاومي شعبنا الأبطال، لذا فالعدو المجرم استخدم سياسة الأرض المحروقة عبر القصف العشوائي واستهداف المدنيين المتعمد لمحاولة إظهار الأمر على أنه تقدم في ساحات المواجهة، وإيقاع أكبر عدد من الشهداء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.