18.92°القدس
18.71°رام الله
18.6°الخليل
24.84°غزة
18.92° القدس
رام الله18.71°
الخليل18.6°
غزة24.84°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: ذوو الصحفيين الشهداء يطالبون بمحاكمة الاحتلال‎

يمر يوم الصحافة العالمي كأيام عالمية كثيرة انتهكت حقوقها في بلدان شتى في العالم ، أهمها فلسطين التي تنتهك فيها حقوق الحياة بكافة مناحيها تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يراعي حرمة للإنسان ولا لقوانينه الدولية والحقوقية ويرتكب أفظع جرائم بلا حسيب يردعه أو محاكمات تلجمه. ارتقى على مدار صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي عدد من الصحفيين والإعلاميين وقدموا دماءهم ثمنًا لرسالتهم التي يأدونها جلهم في العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014م رغم الأعراف والقوانين الدولية التي تكفل حمايتهم أثناء الحروب والنزاعات ، وهذا التقرير يسلط الضوء على رسالة ذوي الشهداء الصحفيين ومطالبهم في يوم الصحافة العالمي. [title]احتلال مجرم [/title] والد الشهيد الصحفي عبد الله نصر فحجان من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال حديثه ل[color=red]ـ"فلسطين الآن" [/color]تساءل :"لماذا تغتال الكلمة ؟ لماذا تقتل الصورة؟ لماذا لا تُفتح تحقيقات؟" , ووجه نداءه بقوله:" يا منظمات حقوق الإنسان ويا منظمات دولية ، الاحتلال يجب أن يحاكم ويجب أن تفتح تحقيقات في جرائمه". وأشار فحجان أن الصحفيين يرتدون ما يدلل على أنهم صحفيون وكذلك معداتهم وسياراتهم ، ولكنها سياسة الاحتلال يدمر البيوت على ساكنيها ويستهدف كل شيء كما يستهدف الكلمة والصورة والحقيقة. وعزى استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحافة بشكل خاص لأنها تكشف عورته وتفضح جرائمه ، معتبرًا أنها "تقض مضاجع الاحتلال الذي يدعي الديمقراطية ، ولكنه في الحقيقة مجتمع عسكري مجرم". وأشاد فحجان بالدور الكبير للإعلاميين والصحفيين , وقال:"يجب ألا يتوقف الصحفيون وهم على ثغر وشعبهم يذكرهم بكل خير" , وأضاف:" كوالد لصحفي شهيد أوجه تحية خاصة لكل الصحفيين وهم مجاهدون حقيقيون بالقلم والصورة". والصحفي الشهيد عبد الله فحجان (21 عامًا) يعمل صحفيًا رياضيًا، استشهد يوم الجمعة في الأول من أغسطس أثناء تغطية مجازر الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح. [title]يوم حزين. [/title] "يوم الصحافة العالمي هو يوم حزين ، هو يوم موت الصحافة ، هو يوم حزين في الأرض والسماء ، لأن المجتمع الدولي مات والمجتمع العربي مات" بهذه الكلمات تحدث "علي" شقيق الشهيد الصحفي عزت سلامة ضهير لـ[color=red]"فلسطين الآن".[/color] ثم تابع قوله معقبًا على موقف المجتمع الدولي من جرائم الاحتلال بحق الصحفيين:"القاضي لا يحكم على ابنه بالجلد" ، وتساءل:"هل الصحفي الفلسطيني مجرم؟". واعتبر ضهير أن الصحفي مناضل كغيره من أجل حرية بلده واستقرارها ، مشيرًا أن الاحتلال قرر قتل الصحفي الفلسطيني عندما رأى تأثيره في العالم وتحركه ضده بفعل الكلمة والصورة والحقيقة التي نقلها. وتساءل ضهير بقوله:" أقول لأبو مازن أين محكمة لاهاي؟ أين محكمة الجنايات الدولية؟ ، أين مهمتك في غزة مع الصحفي الفلسطيني؟" ، وأضاف مستغربًا:"كيف تمد السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن يد السلام لقادة الاحتلال المجرم الذي يقتل المدنيين والصحفيين؟". والشهيد عزت سلامة ضهير 23 عامًا من مدينة رفح كان يعمل مراسلًا لشبكة الحرية الإعلامية وخرج برسالة صوتية عبر منبر الحرية نقل فيها الأحداث قبل استشهاده بدقائق ، واستشهد فجر التاسع والعشرين من أغسطس في مجزرة مع أفراد عائلته ولم ينجُ إلا أشقاءه الثلاثة. [title]رسالة للعالم [/title] وخلال حديث [color=red]"فلسطين الآن"[/color] مع رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إيهاب الغصين حمّل العالم مسئولية الدماء التي سقطت من الصحفيين من شهداء وجرحى واستهداف مقراتهم ، معتبرًا "أن ما يدعونه من حماية لحقوق الصحفيين وحريتهم لا تعدوا كونها شعارات". وأضاف:"هذه الشعارات لا تطبق في فلسطين من قبل الاحتلال وأمام أعين العالم" , مشيرًا أنه للأسف لا يوجد تحركات أو أدوار حقيقية للمنظمات الدولية والحقوقية في فلسطين تلجم الاحتلال عن جرائمه. ودعا الغصين إلى ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم المستمرة وجرائم الحرب خاصة بحق الصحفيين ، وقال:"رسالتنا للإعلاميين الذين تحدوا الاستهداف من الاحتلال بأن يمضوا في طريقهم في كشف الحقيقة والدفاع عن شعبنا وقضيتنا حتى تحرير فلسطين. وقدم الإعلاميون 42 شهيدًا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة ، منهم 17 شهيدًا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014م.