وصل وفد أوروبي، يضم بعثة المراقبين الأوروبيين بمعبر رفح الحدودي البري، اليوم الخميس، إلى قطاع غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية علاء الدين البطة في تصريح خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] وصول وفد أوروبي الى قطاع غزة مكون من 8 أفراد كانوا مراقبين في معبر رفح، مشيرًا إلى أن زيارة الوفد تأتي في سياق الزيارات الدورية التي تقوم بها. ومن المقرر أن يزور الوفد الأوروبي معبر رفح البري ومقر البعثة الأوروبية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة (المغلق منذ 8 سنوات). وتنص اتفاقية المعابر التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، على وجود بعثة مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية في معبر رفح. ومنعت "إسرائيل" المراقبين الأوروبيين من دخول غزة، منذ منتصف عام 2006، في أعقاب أسر حركة حماس، للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (أفرج عنه عام 2011 في صفقة تم بموجبها مبادلته بـ1027 أسيرا فلسطينيا). ومنذ ذلك الوقت يعمل المعبر (المفتوح جزئيا) دون الاعتماد على أي اتفاقية، حيث تفتحه السلطات المصرية على فترات متباعدة للحالات الإنسانية. ويربط معبر رفح البري، القطاع بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه الكامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013.