جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الاعتقال الإداري للنائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام سهلب (54 عامًا)، والنائب نايف الرجوب (57 عامً)،ا من مدينة الخليل للمرة الثالثة على التوالي . وأوضح مكتب اعلام الأسرى في تصريح، وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن الاحتلال أعاد اعتقال النائب "سلهب" بتاريخ 16-6-2014 ، بينما اعتقل النائب "الرجوب" في 14-7-2014 ، خلال حملة الاعتقالات الشرسة التي نفذها بعد عملية اختفاء ومقتل ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية وفرض عليهما الاعتقال الإداري دون تهمة وجدده ثلاث مرات متتالية. والنائب الأسير "الرجوب" اعتقل لدى الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات أمضى أكثر من نصفها في الاعتقال الإداري، بينما يعاني من مشاكل صحية عديدة أبرزها آلام في الكلى وغضروف في الظهر والام في القدمين في ظل استهتار ادارة السجون بتوفير العلاج له. وأكد "اعلام الأسرى" على أن الأسير الرجوب في الأسبوع الماضي بدء يشتكى من مضاعفه الآلام في قدميه وظهره ، الأمر الذى اضطر ادارة السجون الى نقله لمستشفى الرملة لإجراء بعض الفحوصات لمعرفة سبب الالم . وأمضى النائب "سلهب" (15 عامًا) في سجون الاحتلال على فترات اعتقال متفرقة، ويعانى من عدة أمراض ويلقى نفس المصير الذي يتعرض له الأسرى المرضى. ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه (12 نائباً) معظمهم يخضعون للاعتقال الإداري المتجدد، واعتقال النواب يعتبر اجراء غير قانونيّ يخالف كل مبادئ القانون الدولي الذى يوفر الحصانة لهم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.