أجلت محكمة الاحتلال العسكرية في "سالم" قرب جنين اليوم الخميس، محاكمة الأسيرة منى توفيق السايح (34 عاماً) من مدينة نابلس، حتى الثلاثاء القادم التاسع عشر من شهر أيار الجاري. وكان الاحتلال قد عقد عدة جلسات محاكمة للأسيرة وتم تأجيل النظر بقضيتها لغرض إعداد لائحة اتهام بحقها. وأفاد زوج الأسيرة السايح أنها طالبت بإدخال أدوية لها داخل الأسر. وتقبع الأسيرة السايح في سجن "هشارون"، وتعاني من عدة مشكلات صحية في القولون وقدمها اليسرى، ومشكلات أخرى في الجيوب والفك. وكان الاحتلال قد اعتقلها في 15 نيسان 2015 خلال حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا من مدينة نابلس، في حين تعمل في دائرة شؤون الموظفين في وكالة "الأنروا" في نابلس، ويعد هذا الاعتقال الأول في حياتها. [title]الحكم بالسجن[/title] وعلى صعيد مشابه، ثبتت المحكمة ذاتها الحكم بالسجن 47 شهراً وغرامة مالية قدرها 20 ألف شيقل، بحق الأسير وليد خالد علي (44 عاما) من قرية اسكاكا في محافظة سلفيت. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير وليد بتاريخ 932013 للمرة الثامنة في حياته، ويبلغ مجموع ما أمضاه في الأسر أكثر من 20 عاما، إذ اعتقل للمرة الأولى في حياته عندما كان طالبا جامعيا. وتوالت الاعتقالات بحقه بعد ذلك وهو ما انعكس سلبا على حياته، فلم يتمكن من الإستقرار أو العمل بسبب قلة المدة الزمنية التي يمكثها بين كل اعتقال وآخر. وللأسير ثلاثة أبناء، ويمنع الاحتلال أكثر أفراد عائلته من زيارته داخل السجون، ولا يسمح إلا لوالدته بزيارته بشكل دوري.