أكد محمد صيام مدير عام التعليم العام في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة ستتخذ إجراءات مشددة على كافة رياض الأطفال غير المرخصة في قطاع غزة، وستوفر الرياض الحكومية كبديل عن الرياض التي سيتم إغلاقها. جاء تصريح صيام بعد التحقيق الذي أجراه الصحفي معاذ العامودي (رياض الأطفال مكاره صحية وسط صمت الأهالي والمسئولين) حيث أثار ضجة كبيرة في الشارع الغزي، وتساؤلات كثيرة. وقال صيام في برنامج إذاعي معه لمناقشة التحقيق: "نحن نقر أن هناك مشاكل واضحة في رياض الأطفال، نحن لا نعيش في حياة وردية، وهناك متابعات حثيثة وقوية لتعديل ظروف رياض الأطفال". وحول خطوات وزارة التربية والتعليم المستقبلية لعلاج مشكلة الرياض أكد صيام أن هناك خطة وضعت بالتنسيق مع وزارة الداخلية والعمل والمواصلات سيتم تطبيقها بداية الفصل الدراسي القادم تتضمن زيادة الرقابة والتفتيش على كافة رياض الأطفال المرخصة وغير المرخصة، وخصوصاً فيما يتعلق بالنظافة العامة للرياض وذلك عبر زيادة عدد المشرفين والمشرفات في كل مديرية، وتتضمن بنود الخطة المستقبلية –كما أشار صيام: •زيادة عدد المشرفين والمشرفات لمتابعة رياض الأطفال في كل مديرية. • إيجاد روضات حكومية لتحل كبديل عن الروضات غير المرخصة وغير المؤهلة. • زيادة رواتب العاملات في الرياض لما له من تأثير ايجابي على الأطفال. • مراقبة عدد الطلاب في باصات النقل وايقاف المخالفين للعدد المتفق عليه مع أصحاب الباصات بالتنسيق مع وزارة المواصلات. • زيادة وسائل الترفيه خلال رياض الأطفال في المرحلة القادمة، لاكتساب المهارات المطلوبة. ومن خلال المشاركات عبر البرنامج لم يخف المتصلون مخاوفهم من عدم تنفيذ الوزارة لهذه الخطة، وتأكيدهم على كافة المشاكل التي عرضها التحقيق.