كشفت مصادر استخباراتية سورية، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته وجنرالات الجيش الموالين له عزفوا عن الإقامة في دمشق، وانتقلوا إلى منطقة جبلية تضم الطائفة العلوية, "واستغلوا تلك المنطقة في إدارة الحرب الأهلية ضد بقية الطوائف الدينية السورية خصوصا السنية". وذكر موقع "دبكا" الصهيوني أن "المنطقة الجبلية هي جبال الأنصارية الواقعة في شمال غرب سورية، وهي سلسلة الجبال الممتدة على ساحل البحر المتوسط، وفي تلك المنطقة سيدير الأسد وأتباعه حربا ضروسا ضد السوريين لضمان بقاء سيطرته على البلاد". في غضون ذلك ، تعقد اللجنة العربية الخاصة بسوريا ، اجتماع لها في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث أول تقرير ترسله بعثة المراقبين في سوريا حول الأوضاع على الأرض ، حسب ما صرح الأمين العام نبيل العربي. واستبقت واشنطن الاجتماع ، بالقول :" إنها تنتظر قرارا عربيا من هذا الاجتماع للتمهيد لمشاورات في مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية بعد غد الثلاثاء. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن قرار الجامعة العربية بعد اجتماع اليوم سيمهد لمشاورات مجلس الأمن حول سوريا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.