مشوار صعب بدأه الكابتن محمد بيادسة من القدس ومكتب القمة بتجنيد مجموعة من الشباب الفلسطيني لتشكيل فريق فلسطيني لتسلق الجبال وإدخال هذه الرياضة الممتعة إلى فلسطين. [img=052015/view_1431759453.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] ويسعى البيادسة بكل جهدٍ الى تعريف الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية بهذه الرياضة وعرضها على كافة الاندية ووزارتي الرياضة والشباب والسياحة للتعاون المشترك من أجل توفير ودعم تدريب بعض الاشخاص القادرين على نقل هذه الرياضة إلى الشباب الفلسطيني بكل مهنية وبعيداً عن المخاطرة الغير محسوبة النتائج. [img=052015/view_1431760829.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [title]المعوقات [/title] يقول بيادسة: "حتى اللحظة لم تواجهنا أي من العقبات من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي فنحن ما نقوم به يقع في مناطق السلطة الفلسطينية ويعد من السياحة الداخلية للتعرف على وطننا وتعزيز الانتماء له". [img=052015/view_1431760820.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] ويضيف: "نخشى من العقبات التي قد يضعها الاحتلال بمنعنا من الوصول إلى بعض المناطق المناسبة لممارسة هذه الرياضة تحت حجج أمنية". [img=052015/view_1431760730.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [title]الأهداف الوطنية [/title] ويتابع بيادسة :"نسعى من خلال هذه الرياضة والمسير الذي يرافقها بالطبيعة الجبلية التي يتميز بها وطننا فلسطين خاصة المناطق الهادئة والبعيدة نسبيا عن العمران السكاني الممتد وضجيجه إلى ربط الشاب الرياضي بالأرض؛ ليتعلق بها وبجمالها فقديما كان الإنسان تعلق بأرضه بسبب فلاحته لها أما نحن فنتعلق بها لإتاحتها الفرصة لنا للاستمتاع بجمالها وطبيعتها ". [img=052015/view_1431760830.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] ويضيف بيادسة : "مع ظروف الاحتلال وإجراءاته العنصرية بحقنا من جدارٍ فاصل وقوانين عنصرية وفوارق اجتماعية فإن أبناء شعبنا بدأ يظهر عليهم نوع من التمييز بين أبناء فلسطين المحتلة عام 1948 وبين أبناء الضفة الغربية، ولهذا فإننا في مكتب القمة نسعى لدمج الشباب مع بعضهم البعض لإشراكهم في المجتمع وتذويب كافة الفوارق، وايجاد سبل تعاون مشترك تبني الوطن وتسير به نحو الحرية ". [title]أهداف صحية [/title] وفي هذا الجانب يقول الطبيب خالد الدلو: "إن لهذه الرياضة العديد من الفوائد الصحية خاصة وأنها تعمل على انتشار مادة الادرنالين في أنحاءِ الجسم وتساعد الإنسان على التخلص من الكآبة والحزن؛ فتجعله سعيداً منشرح الصدر بالإضافة إلى وجود عنصر الخوف وهو ما ينشط العقل ويجعله متنبها دوما ًلكل طارئ". [title]تعاون وروح فريق [/title] حمد عبد الحق أحد المشاركين في رياضة التسلق بين أن مثل هذه الرياضة تساهم في بناء علاقات مميزة من خلال رحلات المسير والتسلق التي يقومون بها فهي رياضة ممتعة، رغم ما تحفها من مخاطر وهو ما يضفي عليها نوع من المتعة فهي رياضة المغامرات. [img=052015/view_1431760732.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] وأضاف أجمل ما في هذه الرياضة هي روح الفريق حيث يتعاون الجميع من أجل سعادة الآخر. وأكد بيادسة أنه سيسعى جاهداً من أجل توفير التعاون المشترك بينه وبين النوادي والجهات الحكومية والشعبية لتوفير الدعم الكافي؛ لإدخال هذه الرياضة إلى فلسطين. [img=052015/view_1431759453.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=052015/view_1431760825.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]