علمت صحيفة "جيروزليم بوست" الاثنين 9/1/2012 أن الجيش الصهيوني خلص إلى نتائج بأن منفذي عملية طريق12 قرب إيلات في أغسطس الماضي جميعهم كانوا من بدو سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أن السؤال الذي يحيّر الأجهزة الأمنية الصهيونية هو "لماذا يشارك البدو في مثل هذا الهجوم ضد الكيان الصهيوني بالنيابة عن الفلسطينيين في غزة؟"، مشيرة إلى أن هذا السؤال هو قيد الاستعراض والبحث والدراسة في أوساط الجيش، وإحدى الأمور المهمة التي يبحثها الجيش هي ما مصلحة البدو للقيام بمثل هذا العمل, ولماذا يورط البدو أنفسهم مع الجيش الصهيوني؟. وبحسب الصحيفة فإن أكثر ما يقلق الجيش الصهيوني هو أن منفذي الهجمات كانوا يرتدون أحزمة ناسفة, ما يشير إلى وجود عامل أيدلوجي أو ديني قوي. وكان الهجوم قد وقع عندما اجتازت مجموعة مسلحة الحدود المصرية الصهيوني قرب إيلات وأطلقت النار على سيارة صهيونية كانت تسير على شارع"12" إلى الغرب من معبر "نتافيم" واستمر الهجوم عدّة ساعات على عدّة محاور, وقتل خلال الهجوم المركب ثمانية صهيونية وتمّ إغلاق الطريق إلى هذا الحين. واتّهم الكيان الصهيوني في حينها قطاع غزة بالمسئولية عن الهجوم, ورد الكيان على الفور بهجوم على قطاع غزة أسفر عن مقتل خمسة من كبار رجال لجان المقاومة الشعبية بعد اتهامها بالمسئولية عن الحادث.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.