يعمل المزارعون الفلسطينيون في قطاع غزة هذه الأيام على جني عدد من المحاصيل من مزارعهم، وتعد "البطاطا" إحدى هذه المحاصيل الهامة للمواطن الغزي، والذي يبدأ موسم جنيها مع بداية صيف كل عام. وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] سلطت الضوء على موسم جني "البطاطا"، وتجولت داخل المزارع الفلسطينية، وحاورت المزارعين، لتدخل في تفاصيل هذا الموسم والتحديات التي يواجهها. المزارع "أبو رائد ماضي" أثنى على الموسم وأكد على أنه فوق الجيد، ويلبي احتياجات السوق المحلي وسيتم تخزين الفائض بالثلاجات حتى يتسنى للتجار توفير الصنف على مدار العام بالكامل. وأضاف ماضي والذي يزرع ما يقارب (20 دونما) من المحاصيل أحد أهمها البطاطا، أنه يحتاج خلال فترة الحصاد إلى تشغيل ما يربو عن الثمانين عاملاً ليقوموا بجني المحصول بسرعة كبيرة، وتجنباً لتلف البطاطا إذا تركت لفترة كبيرة دون جنيها. [title]صعوبات كبيرة[/title] وتابع ماضي أن الكثير من الصعوبات يواجهها المزارعون في جني محاصيلهم، فهناك انقطاع في غاز تعقيم الأرض الذي أصبح من العملات النادرة بغزة وإن وجد فهو بأسعار خيالية لا يستطيع جميع المزارعين شراءه. وأشار إلي صعوبة جلب المياه المفلترة لسقاية المحاصيل، وأنهم يجلبونها وينقلونها من مناطق بعيدة جداً لعدم توافر المياه الصالحة للزراعة بمنطقة الفخاري لأنها مالحة جداً. [title]بانتظار التعويض[/title] ونوه ماضي إلى أن إحدى الصعوبات هي استهدافات الاحتلال، وقال: "إن أراضيه تعرضت خلال الحروب الثلاثة على غزة للقصف والتجريف على يد جرافات الاحتلال الإسرائيلي بسبب قرب الأراضي من السلك الحدودي الفاصل، ودون أي تعويض من أي من الحكومة أو المؤسسات المعنية، على الرغم من حصر الأضرار فيها". ودعا ماضي المؤسسات والحكومات إلى تعويض المزارعين عن الخسائر التي لحقت بهم أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة حتى يستطيعوا الصمود أمام آلة الدمار الإسرائيلية. [title]لمشاهدة الصور[/title] [title][url=http://paltimes.net/gallery/showalbum/90639/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%AC%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.html]اضغط هنا[/url][/title]