21.11°القدس
20.74°رام الله
19.97°الخليل
25.36°غزة
21.11° القدس
رام الله20.74°
الخليل19.97°
غزة25.36°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

خبر: أزمة بين القاهرة والسلطة للقاء الجنزورى بهنية

كشفت مصادر سياسية مصرية عن بوادر أزمة بين مصر والسلطة الفلسطينية على خلفية إعلان القاهرة استقبال رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، لإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية. وقال مصدر لـ"اليوم السابع" :"إن السلطة الفلسطينية تنظر لهذا اللقاء على أنه اعتراف مصرى بحكومتين فلسطينيتين، الأولى في رام الله، والثانية في قطاع غزة، وهو ما يخالف الجهود التي تجريها القاهرة لإجراء المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس". وأشار المصدر، إلى أن زيارة هنية في القاهرة ليست زيارة رسمية، وإنما هي زيارة عبور، لافتة إلى أن مصر لا تعترف بحكومة غزة، وبالتالي فليس من حق المسئولين المصريين استقبال هنية بصفته كرئيس لهذه الحكومة، وإنما من الممكن استقباله بصفته قيادي بحركة حماس، مثلما يحدث مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، مؤكدا على أن مصر تنظر لفلسطين على أن بها حكومة واحدة وسلطة واحدة فقط، وبرر المصدر موافقة الجنزورى على مقابلة هنية رغم رفضه لقائه في الأسبوع الماضي قبل أن يبدأ هنية جولته الخارجية، لوجود ضغوط على رئيس الوزراء للقاء هنية، وبرزت هذه الضغوط من مقالات هاجمت الجنزورى حتى يوافق على اللقاء. وحول ما جرى من استقبال رسمي لإسماعيل هنية أثناء جولته الخارجية التي شملت السودان وتركيا وتونس، قال المصدر إن لكل دولة طبيعتها، فنظام الرئيس السودان عمر حسن البشير له علاقة إستراتيجية وأيديولوجية مع حركة حماس، وبالتالي ليس مستغربا أن يستقبل البشير هنية، وهو نفس الأمر الذي حدث في تونس حينما وجه حزب النهضة الإسلامي الدعوة لهنية لزيارة تونس، رغم أن هذه الزيارة أحدثت رد فعل قوى في الأوساط السياسية التونسية التي تسأل عن الصفة التي تم استقبال هنيه بها.