أكد مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، أن أوضاع الأسرى في سجن "عوفر" قاسية جداً، ولا زالت تداعيات العقوبات التي تفرضها عليهم مصلحة السجون تتفاقم، وتزيد من صعوبة الحياة داخل السجن الذى يكتظ بالأسرى . وأوضح المكتب أن الأسرى يشتكون في "عوفر" من استمرار العقوبات التي فرضت عليهم منتصف العام الماضي، ولم ترفع حتى الآن، ومنها تقليص وقت زيارة الأهالي وحرمان البعض منها، إضافة إلى تقليص المحطات التلفزيونية المسموح بمشاهدتها إلى ثلاث قنوات، وفرض الغرامات المالية الباهظة. وأضاف "إعلام الأسرى"، إن أسرى "عوفر" يعانون من الاكتظاظ الشديد، وغالبا ما ينقل الاحتلال المواطنين الذين يتم اعتقالهم من أنحاء الضفة الغربية إليه، حيث لا يجد العديد من الأسرى أماكن للنوم، إضافة إلى تقليص مبلغ "الكنتين" إلى النصف، وتقليص وقت الزيارة من 45 دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشار إلى أن أكثر ما يعانى منه الأسرى استمرار عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة للأقسام والغرف والتي غالبًا ما يصاحبها اعتداء عليهم ومصادرة أغراضهم وممتلكاتهم الشخصية وأدواتهم الكهربائية. وطالب أسرى "عوفر"، بتدخل دولي عاجل وإرسال لجان تحقيق للإطلاع على أوضاعهم القاسية، والتي لا تمت إلى الإنسانية بصله، حيث يضرب الاحتلال عرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات التي لها علاقة بتوفر مستلزمات الأسرى والحفاظ على حياتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.