أفاد مكتب اعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال صعدت منذ بداية العام الحالي من استهداف أهالي الأسرى في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بالاعتقالات خلال الزيارة، حيث اعتقلت عدد منهم بحجج مختلفة أبرزها تهريب شرائح اتصال إلى أبنائهم داخل السجون عبر الزيارة. ورصد المكتب في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color][color=red][/color] نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن الاحتلال اعتقل (10) سيدات وفتيات من أقارب الأسرى بالدرجة الأولى وعلى الأغلب زوجات وشقيقات وأمهات الاسرى، بينما أطلق سراح بعضهم بعد التحقيق، ولا يزال عدد منهم خلف القضبان. [title]أسماء المعتقلين[/title] وذكر أن أسماء الذيت تم اعتقالهم منذ بداية العام هم: السيدة المقدسية آمال محمود الشاويش (48عام) والسيدة "صفاء دميري" (28عام), والفتاة "فداء محمد دعمس" (20 عام) من بلدة بيت أمر بالخليل. بينما أعادت اعتقال السيدة المقدسية المسنة " عالية الشيخ علي عباسي، لتنفيذ الحكم الصادر بحقها و مدته 26 شهرا، وكذلك اعتقلت زوجة الأسير "وائل سمارة " وزوجة الأسير "ياسر حطاب" أثناء توجهن للزيارة في سجن "ريمون"، واطلق سراحهن. واعتقل الاحتلال الفتاة "ميساء وليد محاجنة" 22 عاماً من جنين، وكذلك اعتقلت المواطنة " فدوى عبيد" وهي زوجة الأسير المقدسي "أنور جمجوم" من العيساوية، والمسنة " ابتسام يوسف حمارشة (59) عاماً من جنين. فيما اعتقلت زوجة الأسير" ﺍسماﻋﻴﻞ ﻋﺒد ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﻭﺝ" من بيت لحم ونقلتها إلى جهة مجهولة أثناء زيارتها لزوجها وقام الاحتلال بتسليم طفلها لجدته ولا تزال معتقله. [title]أهالى مرضى[/title] ولفت المكتب إلى أن عدداً من أهالي الأسرى الذين تم اعتقالهم كبار في السن ومرضى، حيث تعاني والده الاسير " عيسى عباسى" من مرض في الأعصاب، وأزمة صدرية تسبب لها الدخول في حالات إغماء مفاجئة. بينما تعانى والده الاسير "يحيى حمارسه" (59) عاماً من مشاكل في القلب، وقد أجريت لها مؤخراً عملية قسطرة في مستشفى العفولة، بعد أن تدهور وضعها الصحي إثر اعتقالها. [title]منع الزيارة[/title] وأوضح إلى أن هدف الاحتلال من التضييق على أهالي الأسرى واعتقالهم بعض هو التأثير على معنويات الاسرى، ورفع حالة القلق بشكل دائم على مصير ذويهم خلال الزيارة، وبالتالي يصبح هم الأسير ليس الزيارة بقدر ما هي عوده ذويه سالمين من الزيارة. وطالب إعلام الأسرى الطليب الاحمر الدولي بصفته المسئول عن برنامج زيارات أهالي الاسرى القيام بمسئولياته الحقيقة، وحماية أهالي الاسرى من عمليات الاعتقال التي تتكرر بشكل مستمر، وكذلك ضمان زيارة الاهل بشكل يليق بالإنسانية، وعدم تعرضهم للإذلال والاهانة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.