حمّلت عائلة الزميل الصحفي أحمد البيتاوي، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي فجر أمس الاثنين، الاحتلال المسئولية الكاملة عن صحته، لا سيما أنه خضع لعملية جراحية قبل عدة أيام فقط من اعتقاله. وقالت زوجته لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" : "إن زوجها يعاني من تعب وإرهاق شديد، ولا زال في مرحلة النقاهة بعد خضوعه لعملية إزالة "كيس دهن" من أسفل ظهره نهاية الأسبوع الماضي، إذ نصحه الأطباء بعدم بذل أي جهد يذكر لحين إلتئام الجرح. وعبرت عن خشيتها من تدهور وضعه الصحي، فظروف الاعتقال والتحقيق والزنازين سيئة للغاية، ولا يقوى عليها من لا يعاني من أية مشكلات صحية، فكيف بمن خضع مؤخرا لعملية جراحية!!. وأوضحت أن زوجها ألتزم بالحبس المنزلي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو عام، إذ أمضى نحو خمسة أشهر في منزل عائلتها في جنين، قبل أن يستكمل المدة في منزل عائلته في نابلس. وناشدت المؤسسات الحقوقية والجهات ذات الاختصاص بمتابعة ملفه، وملف الأسرى المرضى، لا سيما مع حالات الإهمال الطبي التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال. [title]اعتقال سابق[/title] وكانت سلطات الاحتلال أفرجت يوم 29-5-2014 عن الصحفي البيتاوي بكفالة مالية قدرها 20 ألف شيقل، بعد اعتقال استمر (3 شهور) ووضعته رهن الإقامة الجبرية وإبعاده إلى مدينة جنين، مع أنه من سكان مدينة نابلس. وعمل البيتاوي صحفيا في مكتب المحامي فارس أبو الحسن بنابلس، كما أنه ناشط في مجال الدفاع عن الأسرى. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت البيتاوي أول مرة بتاريخ 20/2/2014 بعد مداهمة منزله في حي الضاحية خلال حملة اعتقالات نفذها الاحتلال بحق محامي وموظفي مكتب أبو الحسن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.