21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
26.83°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة26.83°
السبت 19 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: عيسى: الاستيطان يقسم الضفة ويهوِّد القدس

اعتبر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدكتور حنا عيسى، الاستيطان سرطاناً خطيراً يستشري في الضفة الغربية بما فيها العاصمة - القدس المحتلة. وقال: "الاستيطان ينهش جسد المدن والقرى الفلسطينية ليقطع أوصالها ويشتت ساكنيها، والضفة الغربية أصبحت مقسمة وباتت أشبه بمدن صغيرة منفصلة بالمئات من التجمعات والبؤر الاستيطانية التي تتمركز على الجبال والتلال، محولةً حلم الدولة الفلسطينية الى سراب. وأضاف عيسى، "الاستيطان بالقدس المحتلة رواية أخرى، فالتجمعات الاستيطانية تجاور البيوت العربية، وتحيط المدينة من جميع جوانبها لتكبلها وتحاصرها وتجعلها بمنأى عن محيطها العربي، وتصادر ما تبقى من أراضيها، وتهجر سكانها وقاطنيها، لتتحول المدينة المقدسة مهبط الديانات ومركز السلام الى مدينة يهودية تضم الاف من المستوطنين المتطرفين المتربصين بعروبة القدس وحضارتها". وتابع أمين نصرة القدس، "لخطورة الاستيطان ودوره في سرقة الارض العربية الفلسطينية وتهويدها، وعزل المدن الفلسطينية ومحاصرة المدينة المقدسة، لا بد من رص الصفوف، ووضع جدول عملي واضح لمقاومة سرطان الاستيطان والتخفيف من اثاره، ومحاربة المخططات الاسرائيلية لتهويد الارض وسرقة التاريخ، للحفاظ على ما تبقى من عروبة القدس". وطالب بوضع العالم أجمع بما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي من سرقة للأراضي واقامة للتجمعات الاستيطانية وتوطين الاف المستوطنين على حساب الفلسطينيين واراضيهم وحقوقهم. وبإثارة قضية الاستيطان في المحافل العربية والدولية، وابراز الحقائق مدعمة بالوثائق والارقام والصور والخرائط، لإدانة الاحتلال وتعرية مخططاته ضد الفلسطينيين واراضيهم. وشدد د. حنا عيسى بضرورة تشبث الفلسطيني بأرضه وعدم الابتعاد عنها أو تركها، والاهتمام بها واستغلالها من خلال البناء او اقامة المشاريع الزراعية والاقتصادية حتى لا تكون فارغة تنال منها اطماع المتطرفين والمستوطنين. ودعا للعمل على نشر الوعي والثقافة داخل المجتمع الفلسطيني بخطورة الاستيطان واثاره ونتائجه المدمرة، وكيفية مقاومته والحد منه، من خلال عقد الندوات والمحاضرات وورش العمل في المدارس والجامعات والكليات والنوادي، والعمل على إعداد نشرات وكتب توعويه حول الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وطرق الحد منه وتوزيعها على الفلسطينيين المتوقع سرقة اراضيهم واقامة مستوطنات عليها. وأكد الأمين العام للهيئة المقدسية للدفاع عن المقدسات، بأهمية استغلال التلال وأعالي الجبال في الضفة الغربية، واقامة المشاريع عليها حتى لا تكون عرضة للسلب والاستيطان. ونوه لأهمية إقامة القرى الفلسطينية الرمزية في الأراضي المهددة بالمصادرة وتحويلها إلى مستوطنات، أمثال قرية باب الشمس، وأحفاد يونس...وغيرها، لما لهذه القرى وللمرابطين فيها من أهمية في مقاومة الاستيطان.