دخل الأسير الشيخ "خضر عدنان"، اليوم الأربعاء، شهره الثاني في إضرابه المفتوح عن الطعام لإنهاء اعتقاله الإداري المستمر منذ عام. وقال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين، رياض الأشقر، إن "عدنان كان المبادر الأول والسباق لخوض اضراب فردى عن الطعام ضد الاعتقال الإداري استمر 66 يوماً متتالية نال بعدها حريته، ليعاد اعتقاله مرة أخرى ويخضع للاعتقال الإداري المتجدد، ليعاود الكرة مرة أخرى بخوض إضراب مفتوح يدخل اليوم شهره الثاني. وأضاف الأشقر إن "الاحتلال يسعى بكل الطرق وشتى أنواع الضغط والإرهاب وقف إضراب الأسير "عدنان"، لأنه يخشى في حالة استمراره من تصاعد ظاهرة الاضرابات الفردية مرة أخرى بعد أن تقلصت بشكل كبير جدًا بعد الاضراب الجماعي الذى خاضه الأسرى الإداريين العام الماضي ، ولم يتكلل بالنجاح . وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يحاول حتى اللحظة أن يتظاهر بالتجاهل واللامبالاة لإضراب "عدنان" بينما في الجلسات المغلقة يعمل ألف حساب لهذا الاضراب نظرًا لرمزية الأسير المضرب وخشه من أن يتعرض للأذى وبالتالي قد تتفجر الأوضاع في السجون بشكل غير مسبوق، وخاصة أن هناك توتر متصاعد داخل السجون بسبب اجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسرى ونقل قيادات الحركة الأسيرة دون سابق انذار بخلاف ما اتفق عليه مع الأسرى . واستغرب الأشقر من ضعف التضامن الشعبي والرسمي مع اضراب الأسير "عدنان" محذرًا بأن هذا التراجع يؤدى إلى تغول إدارة السجون على الأسير وتجاهل مطالبة، أو على الأقل اطاله عمر الإضراب مما يشكل خطورة على الأسير . وينتظر أطفال الأسير عدنان الستة، والدهم بأن ينتصر ويخرج سيراً على الاقدام لا محملاً على الاكتاف لفطر معهم أول إفطارات شهر رمضان المبارك .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.