أفرجت محكمة الاحتلال، مساء أمس الخميس، عن الطفل طالب غالب حامد (15) عاما من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بغرامة مالية بقيمة قدرها خمسة آلاف شيقل. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الطفل حامد الذي يحمل الجنسية الأمريكية، على حاجز عسكري طيار أقامته على مدخل البلدة، ونقلته إلى مركز التحقيق في مخماس ثم إلى سجن عوفر. وذكر الطفل حامد، أنه تعرض للتحقيق لساعات طويلة تخللها ضغط وصراخ كما احتجز في زنازين انفرادية وترك مقيد اليدين لساعات طويلة، مضيفا أن محققي الاحتلال ساوموه مقابل الاعتراف على أحد من ملقي الحجارة وبين الإفراج عنه. وأضاف أن المحققين تكلموا معه بالإنجليزية، وأخبروه "الفلسطينيين لن يكونوا أخوة لك أبدا، عليك أن تعترف على من يلقي الحجارة"، مبينا أن محققي الاحتلال عرضوا عليه مجموعة من الصور من مواجهات سلواد الأسبوعية. واستنكرت بشرى الطويل الناطقة باسم شبكة أنين القيد الأسلوب القذر من قبل الاحتلال من خلال مساومة المعتقل وابتزازه خاصة الأطفال منهم ، مقابل الحصول على المعلومات وهو ما تحرمه كافة القوانين والشرائع الدولية . ودعت الطويل السلطة الفلسطينية وكافة المؤسسات الدولية والحقوقية للإسراع في محاكمة الاحتلال في جرائمه لحماية شعبنا وأطفالنا .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.