كالعادة بدأ أهالي مدينة القدس بتزيين شوارع وزقاق البلدة القديمة والطرق الموصلة إلى المسجد الأقصى المبارك بحبال الزينة المُضيئة والفوانيس الرمضانية ولافتات الترحيب، لاستقبال شهر رمضان المبارك . الزينة لم تقتصر على زقاق البلدة القديمة بل شرع أصحاب المحلات التجارية بالمدينة بتزين واجهات محلاتهم بالأحبال الجميلة، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المدينة. التاجر عصام زغير من البلدة القديمة يقول لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، "في السابق كنا نبتهج بوفود أهالب الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948 وقطاع غزة للمدينة، لكن الآن تغير الحال كثيرا". وأضاف "نأمل أن يكون هذا العام أفضل من سابقه، لاحياء القدس والمسجد الأقصى خلال أيام الشهر المبارك" [title]فرحة وسرور[/title] بهجة وفرحة استقبال رمضان ترتسم على شفاه المقدسيين فالحاج زياد محفوظ أبو سنينة، يؤكد أن شهر رمضان شهر خير وبركة، والمقدسيون مستعدون لاستقبال الوافدين للمدينة المقدسة" موضحاً أن القدس عامرة بأهلها وبزوارها، وأضاف: "نحن هنا صامدون، وسنظل الأوفياء والحماة للقدس والأقصى ونتمنى من الله أن يعيد علينا الشهر الفضيل وقد تحرر البلاد من الاحتلال" استعدادات الأوقاف ومن جهتها كثفت دائرة الأوقاف الإسلامية من جهودها لتجهيز المسجد الأقصى لاستقبال الوافدين خلال الشهر الفضيل. وأشار مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، إلى نصب مئات المظلات الواقية من حرارة الشمس في معظم باحات الأقصى،لافتا إلى أن عدد المظلات أكبر من العام المنصرم. وقال الكسواني: "قامت دائرة الأوقاف بنصب مظلات في صحن مسجد قبة الصخرة، وهي المنطقة المخصصة لصلاة النساء في الشهر الكريم، كما تم نصب المظلات في الساحة الواسعة قرب سطح المصلى المرواني وبالقرب من مسجد عمر بن الخطاب ومسجد النساء، ومعظمها مزود برشاشات رذاذ المياه لتلطيف الأجواء على المصلين في رمضان الكريم، الذي يأتي في ظل أجواء شديدة الحرارة". وتوقع الشيخ الكسواني وصول مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وذلك بعد أن سمح الاحتلال بدخول أهالي الضفة الغربية دون تصاريح كما السماح لعدد من أهالي قطاع غزة لاحياء رمضان في القدس . [title]الطواقم الطبية والنظام[/title] كما أنهت الطواقم الطبية اجتماعاتها ودوراتها المكثفة المخصصة لاسقبال شهر رمضان والتعامل مع الحالات المرضية المختلفة التي قد تصلهم خلال الشهر الفضيل وتركزت التدريبات على الحالات التي قد تصيب كبار السن بسبب الحر الشديد كما حالات الاغماء وفقدان الوعي وذلك بحسب القائمين على الطواقم الطبية . وكذلك الأمر بالنسبة للجان النظام والكشافة في المسجد الأقصى التي تعمل على تنظيم الصفوف ومساعدة حراس المسجد الأقصى بالمحافظة على الأمن العام وتوجيه الناس لاحترام خصوصيات المسجد الأقصى . وأكد رضوان عمرو أحد المسؤولين عن لجان النظام بأنه تم مضاعفة العدد عن الأعوام السابقة وتم اجراء الترتيبات اللازمة مع دائرة الأوقاف والمؤسسات الأخرى لتسهيل عمل اللجان التي ستتوزع بشكل منظم على جميع باحات ومصليات المسجد الأقصى كما ستتوزع فرق الكشافة وبعض فرق اللجان في شوارع القدس للتخفيف من الأزمات الخانقة . [img=062015/view_1433682296.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062015/view_1433682297.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062015/view_1433682298.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062015/view_14336822961.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062015/view_1433682294.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.