ناشدت كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الاثنين، وسائل الإعلام المحلية والدولية بمساندة الأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام، مع استمرار معاناتهم في سجون الاحتلال، وتفاقمها يومًا بعد يوم وساعة بعد ساعة نتيجة الغطرسة والهمجية الإسرائيلية. وأشارت الكتلة في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، إلى أن العديد من الأسرى دخولوا في إضراب مفتوح عن الطعام ليتجاوز بعضهم الشهر من الإضراب مما شكّل خطورة بالغة على حياتهم كالأسير البطل خضر عدنان، وكذلك الأسرى المضربين عن الطعام وبينهم القائد عبد الله البرغوثي وإخوانه الأسرى الآخرين. وأعلنت، عن تضامنا الكامل مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام منهم، داعية العالم ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية للخروج عن صمتهم وإنهاء هذه المهزلة ولجم الاحتلال الإسرائيلي العنصري ووقف قمعه المتواصل للأسرى والمعتقلين داخل السجون. وحملت كتلة الصحفي الفلسطيني، إدارة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، موضحة أن مأساتهم لو استمرت سيكون لها ما بعدها وقد نصل إلى مرحلة الكارثة. وناشدت كل وسائل الإعلام الإلكترونية والمكتوبة والمرئية والإذاعية والجماهيرية والإعلاميين الشباب ونشاط التواصل الاجتماعي بتسليط الضوء على هذه المأساة المتجددة نحو الأسرى داخل سجون الاحتلال وذلك بإفراد مساحات كبيرة في وسائل الإعلام للحديث عن هذه المعاناة المتكررة والمتفاقمة، خوفا من النتيجة الكارثية التي تتوّج بوفاة أي أسير فلسطيني يسعى لنيل حقوقه البسيطة داخل السجون، وقد أعذر من أنذر.