أجلت محكمة "سالم" العسكرية قرب جنين محاكمة الأسيرة منى توفيق السايح (34 عامًا) من مدينة نابلس، حتى الأول من تموز المقبل. وذكر الأسير المحرر بسام السايح زوج الأسيرة أن الحالة الصحية لزوجته جيدة، علما أنها تعاني من عدة مشكلات صحية في القولون، وفي قدمها اليسرى، ومشكلات أخرى في الجيوب والفك. وقد عقد الاحتلال للأسيرة عدة جلسات محاكمة، وتقبع حاليا في سجن "هشارون" برفقة ما يزيد عن 25 أسيرة فلسطينية يعانين من ظروف الاعتقال الصعبة. وكان الاحتلال قد اعتقل الأسيرة السايح بتاريخ 15 نيسان 2015 خلال حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنا من مدينة نابلس، وتعمل الأسيرة منى في دائرة شؤون الموظفين في وكالة "الأنروا" في نابلس، ويعد هذا الاعتقال الأول في حياتها.