قررت نقابة الأطباء - مركز القدس، وقف العمل ابتداء من اليوم الثلاثاء في جميع مرافق وزارة الصحة، بما فيها المستشفيات والرعاية الأولية، مع التواجد في مكان العمل، مستثنية من هذا الإجراء (مرضى السرطان، الحالات الطارئة، الولادة، أمراض غسيل الكلى ومرضى الدم).). وأوضحت النقابة في بيان أصدرته الليلة الماضية في أعقاب اجتماع لمجلسها، أن وقف العمل سيستمر "إلى حين التراجع عن أية قرارات تم اتخاذها بعيدا عن الحكم القضائي القاطع". وأكدت أنها "ستحترم أي حكم قضائي قاطع وترفض توقيف أي طبيب قبل صدور حكم قضائي"، مطالبة بترك المجال أمام القانون حتى يأخذ مجراه، وذلك في إشارة ضمنية إلى توقيف النيابة العامة لأحد الأطباء على خلفية قضية وفاة امرأة وجنينها خلال ولادتها في مستشفى رفيديا قبل عدة أسابيع. وأبدت النقابة عتبها على "ما تتعرض له مهنة الطب في فلسطين من هجمة من بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، من دون الاستناد إلى أية أرضية فنية طبية، ما يشكل خطرا على هذه المهنة وعلى المؤسسات الطبية الوطنية العامة، الأهلية والخاصة مما سينعكس سلبا على جودة الخدمات الطبية التي تقدم للشعب الفلسطيني". وأكدت النقابة أنها "جزء من هذا الشعب ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تقصير أو إهمال يلحق الأذى بصحة المواطن الفلسطيني". وأهابت بالمؤسسات الإعلامية والصحفية توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار الطبية والعمل على تعزيز الثقة بين المؤسسات الصحية والمواطن. كما دعت وزارة الصحة إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه العاملين فيها والدفاع عنهم وتبني قضاياهم وعدم تركهم في مهب الريح. وقرر مجلس النقابة انه سيبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر المستجدات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.