أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن الأسير المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ قد أنهى (12) عاماً ويدخل اليوم عامه الـ (13) في سجون الاحتلال على التوالي. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير يسري المصري بتاريخ 09/06/2003م؛ وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة (20) عاما بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني؛ وتنقل أثناء اعتقاله بين عدة سجون ومستشفيات للاحتلال؛ ويقبع حاليا في سجن ايشل الصهيوني بظروف اعتقالية ومرضية صعبة للغاية. وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير المصري يعد من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال؛ وهو أحد ضحايا سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى؛ حيث أنه أصيب أثناء اعتقاله بسرطان الغدد؛ وخضع لعملية استئصال السرطان في الغدة الدرقية قبل عامين؛ إلا أن سوء العلاج وعدم تطهير منطقة السرطان باليود؛ أدى لتجدد السرطان الذي انتشر في جسده؛ وأضافت "يكتشف مؤخرا أنه يعاني من ورم سرطاني جديد في الكبد؛ لتصبح حالته الصحية متدهورة جدا؛ ويدخل حالات إغماء بين الحين والآخر؛ بالإضافة لشعور عام بالهزال والتعب الشديد؛ ومعاناته مع نزيف في الأمعاء؛ ورغم ذلك لا يتلقى سوى المسكنات فقط؛ في ظل غياب أي علاج حقيقي لحالته الصحية؛ علما بأنه مهدد بفقدان حياته في أي لحظة؛ ومن المفترض أن تنظر لجنة الافراج المبكر في طلب للإفراج عنه في أيلول/ سبتمبر المقبل". وناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياته؛ وتمكين الأسرى المرضى من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.