أقدمت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على تثبيت كاميرا للمراقبة تصور على مدار الساعة، الغرفة التي يحتجز فيها الشيخ خضر عدنان في مستشفى "آساف هروفيه"، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (38) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري. وأكدت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تحتجز الشيخ عدنان في غرفة رقم (12) في مستشفى آساف هروفيه، التي تحولت إلى غرفة عمليات للإدارة؛ وذلك في إطار الضغوط والاجراءات الاستفزازية التي تفرضها الإدارة على الشيخ عدنان لثنيه عن الاستمرار في إضرابه المشروع لنيل الحرية. ونقلت المؤسسة عن عدنان قوله أن الغرفة التي يحتجز فيها وهي أشبه بالزنزانة، قد تحولت إلى غرفة عمليات للإدارة وللتقنيين التكنولوجيين، فلا يستطيع النوم نظراً للإزعاج المستمر من وجود ثلاثة سجانين بجواره، بالإضافة للضباط وقادة إدارة مصلحة السجون، الذين يزورن الغرفة من حين لآخر. كما أنهم يرسلون ويستقبلون إشارات بواسطة أجهزة الإرسال للجهات المعنية كل 20 دقيقة على الأكثر مما يتسبب بإزعاجه؛ دون أدنى مراعاة للحالة الصحية المتدهورة التي يمر بها. وأشار عدنان إلى أن إدارة السجون تواصل تقييد احدى قدميه واحدى يديه في السرير؛ دون مراعاة لحالته الصحية؛ مما يتسبب بإيذائه. بالإضافة للتضييقيات المستمرة عليه من السجانين أثناء صلاته؛ أو حتى أثناء ذهابه للحمام؛ كل هذا مع استمرار تجاهل سلطات الاحتلال وجهاز "الشاباك" للاستجابة لمطالب الشيخ عدنان المشروعة بإنهاء اعتقاله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.