24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.92°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.92°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: "جولدا مائير" تثير جدلاً واسعًا في مصر

أثارت صورة جولدا مائير رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية، جدلا واسعا بين مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" بعد وضعها ضمن متحف "نساء رائدات" بالقرية الفرعوينة. وبحسب الدكتور عبد السلام رجب رئيس القرية الفرعونية، فإن وضع صورة جولدا مائير، ضمن متحف "نساء رائدات" هو خطأ تم تداركه مشددا "لن يزايد أحد على وطنيتنا". وتابع رجب في تصريح صحفي له، أن المتحف يضم تماثيل وصورا لـ 70 شخصية نسائية من جميع جنسيات العالم لهن تأثير قوي في حياتنا سواء كان تأثيرا إيجابيا أو سلبيا، بحسب قوله، بداية من العصر الفرعوني وحتى الآن، ومنهن المملكة حتشبسوت، والملكة نفرتيتي، ومن العصر البطلمي الملكة كليوباترا، ومرورا بالعصر الإسلامي والملكة شجرة الدر. ومن العصر الحديث ضم المتحف صفية زغلول، وهدى شعرواي، كما تنوعت الشخصيات بين سياسي ورياضي وفني وشملت أم كلثوم، وفاتن حمامة، وأبلة فضيلة، وجيهان السادات، وأنجيلينا جولي، والإعلامية منى الشاذلي، ولميس الحديدي والكاتبة لميس جابر، وشخصيات أخرى في مجال الأعمال الخيرية مثل الأم تيريزا والسيدة علا غبور، وليليان تراشر، والأميرة ديانا، ومن أبرز الشخصيات الرياضية السباحة رانيا علواني، وأخريات. ولفت رئيس القرية الفرعونية، إلى أن جميع الشخصيات تم اختيارها بشكل "اجتهادي" وكان بينها صورة جولدا مائير، التي تم رفعها وحذفها مباشرة من المتحف مساء السبت، بعدما اعترض عدد من المشاركين في الافتتاح على وجودها. وأضاف رجب "رسالة المتحف هي الاهتمام بالنساء في مصر وليس الدعوة للتطبيع مع "إسرائيل" كما قال البعض". وكانت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية ازدحمت بالأنباء التي تتحدث عن فضيحة بكل المقاييس بعد أن تم وضع صورة رئيسة وزراء الكيان الإسرائيلي جولدا مائير، معتبرين هذه الخطوة متعمدة غير أن الضجة التي ثارت عقب ذلك أرغمت المسؤولين على إزالتها. وأكد عدد من المحتجين أن هذه كانت محاولة فاشلة للتطبيع ولولا احتجاج الجماهير الواسع لما تمت إزالة الصورة. واستهجن المحتجون أن تجد جولدا مائير المعروفة بكراهيتها الشديدة للعرب وسط صور النساء الرائدات بينما لا يلاحظ وجود أي شخصية نسائية فلسطينية مثل حنان عشراوي او ليلى خالد على سبيل المثال".