قالت البحرين يوم الخميس إنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع قنابل كان من المزمع استخدامها في هجمات بالبحرين والسعودية فيما وصفتها بأنها محاولة لاستخدام حدودها قاعدة لمهاجمة أهداف بالمنطقة. وقال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في بيان إن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل "أوجه شبه واضحة" بأساليب جماعات وصفها بأنها تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الايراني في العراق وأفغانستان. وتتكرر اتهامات البحرين لإيران بالسعي للتدخل في شؤونها. وتنفي ايران التدخل في شؤون البحرين وإن كانت تعترف بأنها تدعم جماعات المعارضة التي تطالب بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية للطائفة الشيعية بالمملكة. ولم يرد على الفور تعليق من ايران على بيان الحسن. ودعت وزارة الخارجية الايرانية يوم الثلاثاء الى حوار سياسي في البحرين وقالت إن "النهج الامني" الذي تستخدمه المنامة لن يحل بواعث التوتر السياسي في البلاد. وقال الحسن إن المضبوطات اشتملت على مواد شديدة الانفجار وأجهزة تفجير ومواد كيماوية وهواتف محمولة وأشار الى أنها تمثل تصعيدا كبيرا في محاولات تهريب المواد المتفجرة الى البحرين. وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية إن المتفجرات ومواد صنع القنابل عثر عليها مخباة في منطقة وراء جدار في قرية دار كليب قرب المنامة. وأضافت ان موقع المستودع الذي تمت مهاجمته في السادس من يونيو حزيران كشف عنه رجل يدعى محمد جعفر عبد الله قالت إنه يعمل لحساب خلية شكلها الحرس الثوري الايراني لتنفيذ هجمات. وقال عبد الله ان له اتصالات برجلين بحرينيين اعتقلتهما السعودية في الشهر الماضي لتهريب نوع مماثل من المتفجرات من البحرين. ولم توضح الوكالة ان كان عبد الله أيضا رهن الاحتجاز.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.