خبر: السلطة تواصل حملات الاعتقال والاستدعاء بالضفة
27 يونيو 2015 . الساعة 01:38 م بتوقيت القدس
لم تمنع حرمة الشهر الفضيل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من مواصلة حملات الاعتقال والاستدعاء بحق المعارضين لسياسة السلطة، وتحديدا من أبناء حركة "حماس". ففي بيان لحماس، قالت إن تلك الأجهزة اعتقلت 5 مواطنين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما استدعت 7 آخرين للتحقيق في مقراتها. ففي محافظة نابلس، اعتقل الأسير المحرر مجاهد القطب بعد محاولات عدة لاعتقاله من مكان عمله. كما اعتقل في نابلس المهندس فتحي أنور منى (37 عاماً) بعد استدعائه للمقابلة، فيما تم تحويله إلى سجن الجنيد، وتمديد اعتقاله 48 ساعة. هذا وقد مددت السلطة اعتقال كل من الشيخ إياد ناصر ومحمد أبو ليفة ومحمد صلاح وأسامة صباح لمدة 15 يوماً علی ذمة التحقيق. وفي محافظة بيت لحم، تواصل اعتقال الطالب بجامعة بيت لحم وممثل الجماعة الإسلامية فيها نادر الخطيب لليوم السابع والعشرين علی التوالي. أما في محافظة سلفيت، فقد اعتقل المسن فائق حسن الحاج علي (70 عاماً) عقب اقتحام منزله في بلدة جماعين، وهو والد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلی غزة حمد الله الحاج علي. وفي محافظة الخليل، اعتقل الأسير المحرر إبراهيم النطاح من بلدة إذنا بعد استدعائه للمقابلة، علما بأنه أمضى 10 سنوات متواصلة في سجون الاحتلال. كما استدعى بالخليل من بلدة بني نعيم الطالب في جامعة الخليل عوني الخضور، ومن بلدة يطا كلًا من الأسرى المحررين تيسير رباع، وأسامة العمور، وإسماعيل النواجعة، والطبيبين فراس حمامدة ويزيد نواجعة، إضافة إلى محمد رشايدة. أما في محافظة رام الله، فقد اعتقلت السلطة الأسير المحرر موسى الشوعاني، علما أنه فقد النظر بإحدى عينيه بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات سابقة مع جيش الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.