اعتدت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على طفلين مقدسيين في سجن "مجدو"، وأصدرت بحقهما قراراً بالعزل قبل نقلهما إلى سجن "هشارون"، على خلفية احتجاجهما على إهانة ذويهم أثناء الزيارة. وذكر الطفلين صهيب عفانة وأمين حامد اللذان يبلغان من العمر 17 عاماً، أن قوة من السجانين الإسرائيليين قامت بتقييدهما ونقلهما إلى الزنازين، وشرعت بالاعتداء عليهما بالضرب بصورة مستمرة طوال رحلة النقل من معتقل "مجدو" إلى "هشارون". ونقل نادي الأسير الفلسطيني عن المقدسييْن، إنه جرى احتجاز الطفلين داخل الزنازين مدة ثلاثة أيام، وبعد احتجاج الأسرى على ذلك تم إخراجهما من العزل، وطالبا في حينه بعدم دخول السجّان إلى القسم الذي يتواجدان فيه، إلا أنهما فوجئا بدخوله. وبعد احتجاجهما على ذلك، قامت قوة من السجانين بنقلهما إلى الزنازين الانفرادية مجدداً والاعتداء عليهما بالضرب المبرح، وفق البيان. وأفاد النادي أن الاحتلال أجرى للأسيرين عفانة وحامد محاكمة داخلية آلت إلى فرض عقوبات تنكيلية بحقهما، من بينها العزل والحرمان من استخدام "الكانتينا" والمنع من الزيارة. كما فُرض عليهما غرامة مالية بقيمة 220 شيقلاً (حوالي 60 دولاراً أمريكياً)، مشيراً إلى أن احتجاج رفاقهما الأسرى وقيامهم بإرجاع وجبات الطعام أسفر عن إنهاء عزلهما ونقلهما إلى سجن "هشارون".