قالت زوجة الزميل الصحفي الأسير في سجون الاحتلال أحمد البيتاوي إن محكمة "عوفر" الإسرائيلية قررت تمديد فترة توقيف زوجها بدعوى التحقيق معه بتهمة "خرق شروط الإفراج". وأوضحت في اتصال هاتفي مع مراسل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" أن القاضي قرر تمديد توقيف زوجها المحرّر في وكالة "قدس برس إنترناشيونال" للأنباء، لمدة ثمانية أيام إضافية، إلى جانب تحويل ملفه إلى النيابة العسكرية في محكمة سالم الإسرائيلية بغرض تقديم لائحة اتهام بحقه. وأضافت أن محكمة الاحتلال في مركز تحقيق "بتاح تكفا" وجّهت له تهمة "خرق شروط الإفراج" من اعتقال سابق تعرّض له العام الماضي، مشيرة إلى أن المحكمة ذاتها مدّدت توقيفه سابقاً ثلاث مرات، بغرض التحقيق معه من جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" حول هذه التهمة. وبيّنت أن التهمة الموجهة تؤكد التخوفات السابقة التي أعقبت الإفراج عنه العام الماضي، من استهداف الاحتلال له بشكل مباشر، خاصة أن ذلك الإفراج تم بقرار من المحكمة وبدون موافقة نيابة الاحتلال التي أصرّت على بقائه في السجن وعدم الإفراج عنه، بتهمة عمله السابق في مؤسسة حقوقية تُعنى بشؤون الأسرى. وكانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت في الأول من شهر حزيران (يونيو) الجاري، منزل عائلة الصحفي البيتاوي الكائن في حي الضاحية شرق نابلس، حيث شرع جنود الاحتلال بتفتيشه والعبث في محتوياته، كما قاموا بمصادرة حاسوبه المحمول، قبل اعتقال البيتاوي والانسحاب من المنزل. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الصحفي البيتاوي (33 عاما) في شباط (فبراير) الماضي، حيث أفرج عنه بكفالة مالية في شهر أيار (مايو) من العام ذاته، ووُضع قيد الحبس المنزلي، وكان ممنوعاً من الخروج من منزله إلا لساعة واحدة في اليوم، قبل أن يعاد اعتقاله مجدداً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.