22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
25.94°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة25.94°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: مرحبًا بالقادمين

أسطول الحرية الثالث يشق عباب البحر متجهاً صوب غزة، يحمل على متنه 70 من المتضامنين والنشطاء، يتقدمهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، والنائب الفلسطيني عن التجمع الوطني باسل غطاس، وناشطون في مجال حقوق الإنسان وأعضاء برلمان أوروبيون. ضمن الوفد عددٌ من السياسيين والباحثين والنشطاء، أشهرهم الباحث الكندي "روبيرت لافليس" والبرلمانية الإسبانية "أنا ماريا بازا"، والناشط السويدي "درور فير" ومدافعون عن القضية الفلسطينية في أوروبا، ونشطاء عرب يقيمون في أوروبا. رسالة الأسطول وصلت قبل أن يصل، وهي تسليط الأضواء على معاناة المواطنين في غزة، وآثار الحصار الظالم منذ عام 2006، وبعد عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، وبعد خمس سنوات على مجزرة أسطول الحرية عام 2010. رسائل كثيرة يحملها أحرار العالم من على متن الأسطول وعبر البحر، لعلها تصل إلى المعنيين بالمنطقة، وترفع الصوت عالياً لإزالة الحصار الذي يتسبب بكارثة إنسانية، وصحية وبيئية، وتشريد عشرات الآلاف في غزة جراء العدوان الأخير على غزة. وصلت رسالة الأحرار للاحتلال الإسرائيلي الذي استنفر قواته العسكرية لمطاردة النشطاء العزل في عرض البحر ومنعهم من الوصول لغزة، والتعرض لهم، لمنعهم من إيصال رسالتهم اعتقاداً منه أنه بذلك يستطيع أن يحرفهم عن هدفهم، أو أن يجبرهم على التخلي عن دعواتهم بفك الحصار عن غزة. العنجهية والغرور اللذان أبدتهما الدبلوماسية الإسرائيلية في مواجهة المتضامنين الأجانب يعبران عن حالة الإرباك التي يعاني منها الاحتلال في مواجهة المتضامنين، ويكرران التجربة الفاشلة التي حدثت مع أسطول الحرية عام 2010 والتي أدت لاستشهاد 9 متضامنين أتراك وأصابت العشرات من المتضامنين، في تعبير عن دموية الاحتلال تجاه عدد من العزل والمتضامنين على غرار قتل المتضامنة راشيل كوري في رفح عام 2004، تحت جنزير جرافة إسرائيلية. بعد انقطاع لسنوات تعود حركة التضامن من جديد للتعبير عن وقوف الإنسانية إلى جانب المحاصرين في غزة، ولا يأبهون بالتهديدات الإسرائيلية، ويواصلون طريقهم نحو هدفهم، وينتظرهم ما يقارب 2 مليون إنسان محاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حالهم على الرحب والسعة بكم في غزة، التي ما زالت تئن نتيجة الحصار ومن آثار الحرب، لكنها صامدة وتسعى لنيل الحرية مهما كان الثمن، وفي مقدمتها فتح ممر مائي بين غزة والعالم الخارجي، وبناء ميناء بحري يضمن حرية الحركة للأفراد والبضائع. أهلاً وسهلاً بالقادمين عبر البحر، وقلوب أهل غزة مفتوحة تستقبلكم، وترحب بكم، وتشكر لكم جهدكم ومثابرتكم وصبركم وتحمل المصاعب ومواجهة المخاطر من أجل إيصال رسالة الإنسانية والأخوة من خلال أسطول الحرية الثالث.