نظمت عائلة المختطف السياسي محمد أبو حديد اليوم الاثنين اعتصامًا تضامنيًا مع ابنها على دوار المنارة وسط مدينة الخليل.
وشارك عدد من أقارب أبو حديد في الاعتصام إضافة إلى مجموعة من المتضامنين مع قضيته، مرددين الهتافات التي دعت إلى الإفراج الفوري عنه ومحملين حكومة الحمد الله المسؤولية الكاملة عن عملية الاختطاف.
وحسب والدة الأسير أبو حديد في حديث خاص لمراسلة "فلسطين الان"، فقد هاجمت مجموعة من الأجهزة الأمنية أمس الأحد سيارتهم التي كانوا يستقلونها متجهين إلى عيادة احد الأطباء وسط مدينة الخليل، واعتقلوا نجلها محمد أبو حديد (26 عاما) بعد أن اعتدوا عليها بالضرب.
وأضافت أبو حديد التي تسكن المنطقة الجنوبية في الخليل والتي تقع بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية أنه وعلى ما يبدو فقد اقتفت الأجهزة الأمنية سيارتهم حتى أصبحت في الجزء الشمالي من المدينة الخليل والذي يقع تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية قبل أن يعتقلوه في منطقة شارع السلام، حيث أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.
يذكر بأن أبو حديد هو شقيق الشهيد القسامي إياد، وشقيق الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي نصر، كما أن جميع أشقائه أسرى محررين. كما عطل الاعتقالات لدى الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية زواجه لأكثر من خمس مرات وما زال تخرجه من جامعة الخليل معطل أيضا بسبب تلك الاعتقالات.