20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
25.93°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة25.93°
الأحد 20 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

الأولى على الفرع الإنساني

خبر: العثامنة: تحديتُ الظروف وقهرت الاحتلال

غمرت الفرحة بيت الطالبة سجى سفيان العثامنة من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد حصولها على المرتبة الأولى على مستوى الوطن في فرغ العلوم الإنسانية بعدل 99.6%.

وخلال حديث العثامنة لـ "فلسطين الآن" أعرب عن فرحتها الكبيرة ووصفتها:"الحمد لله هذه النتيجة بالتوفيق من الله ، وكنت متوقعة هذه النتيجة وكنت واثقة من الاجابات التي قدمتها" ، وأضافت:" كنت فرحانة كثير بالنتيجة ، وهذه الفرحة لا توصف".

وأشارت العثامنة أن الظروف التي نعيشها من حصار وانقطاع للكهرباء أثرت في الجانب الدراسي ، واستطردت بقولها:" ولكن الحمد لله والدي وفر لي كل الامكانيات رغم الظروف الصعبة من كهرباء وغيرها".

وكانت العثامنة قد أصيب العديد من عائلتها وأقاربها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في قصفه لعائلة الحاج بخانيونس ، وعبرت بقولها:" كانت لحظة مميتة ولكن الحمد لله قدرت أتغلب على هذه الظروف وجبت معدل عالي".

وتابعت:" الحمد لله قهرنا الاحتلال وانتصرنا عيهم واقدرنا انجيب هذه النتيجة رغم الظروف الصعبة ورغم الي عملوا فينا خلال الحرب".

ووجهت رسالة إلى طلبة الثانوية خلال العام القادم بقولها:"أقول لهم داوموا على هدفكم ، والذي نفسكم فيه ستحققوه إذا بقيتم مصممين عليه".

وأفادت العثامنة أن أمنياتها أن تدرس اللغة الإنجليزية ، مهدية تفوقها إلى عائلتها وفلسطين وابنة عمها التي حصلت العام الماضي على معدل 99.7%.

وبدورها عبرت ابنة عمها سندس العثامنة والتي حصلت العام الماضي على معدل 99.7% عن فرحتها ، وقالت:"توقعت هذه النتيجة وأنها تعوض لي فرحة السنة الماضية والحمد لله حققت لي الذي أتمناه".

وتابعت:"نحن الاثنتين واحد وفرحتي من فرحتها ، وهذه السنة تعويض للفرحة عن السنة السابقة بسبب الحرب ، فرغم كل المعيقات الطالب الفلسطيني يستطيع أن يتغلب على كل المعيقات والصعوبات ويتفوق".

ومن جانبها قالت والدة العثامنة :"كنت أتمنى أن تصل لهذه النتيجة لأنها تعبت من أول يوم في توجيهي ، والحمد لله كانت مفاجأة حلوة كثيرة جدا".

وأوضحت أن البيت كان يشجعها لها الجو المناسب حتى تحقق أعلى الدرجات ، مشيرة أن "
والدها كان يشجعها ، ويقول لها نحن شعب محاصر تحت الحرب وسلاحنا هو العلم للتقدم في المستقبل" ، معتبرة أن كل المعيقات تزيدنا قوة وصلابة.

وختمت حديثها :"ابنتي نفسها تدرس اللغة الإنجليزية ، وأتمنى أن تصل إلى ما تصبو إليه في دراسة الماجستير والدكتوراة ، ونهدي هذا التفوق للعائلة ولكل فلسطين".