أكدت الطالبة المتفوقة بامتحانات الثانوية العامة "نور سميح صيدم" والتي تسكن مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والحاصلة على معدل 97.7% على أن أبرز العقبات التي واجهتها خلال دراستها هي هواجس تجدد الحرب على غرار العام المنصرم.
وأشارت المتفوقة صيدم إلى أن استمرار قطع التيار الكهربائي، وتردي الوضع الإقتصادي في قطاع غزة، والإضطرابات السياسية من أبرز العقبات التي شكلت هواجس دائماً لطلاب وطالبات الثانوية العامة.
لا دواعي لحظر التجول
وشددت الطالب صيدم على أن الثانوية العامة بمثابة عام دراسي يحتاج إلى دراسة كما باقي الأعوام التي سبقتها، معتبرة التضخيم منها يسبب عقدة دائمة لدى الطلاب والطالبات الأمر الذي يوفر القلق الدائم للطلاب.
واعتبرت المتفوقة صيدم مرحلة الثانوية العامة سنة دراسية بسيطة تحتاج لمزيد من الجد والإجتهاد، وهي بمثابة جسر العبور لمرحلة التعليم الجامعي التخصصي.
ونصحت صيدم الطلاب المقبلين على الثانوية العامة إلى تنظيم أوقاتهم، والانتباه لشرح المعلمين والمعلمات بالفصول الدراسية، والتوكل على الله، والحفاظ على ورد دراسي يومي بشكل منتظم، بهدف الإلمام بالمنهج منذ بداية العام.
ونوهت إلى أنها توقعت نتيجتها مسبقاً من خلال مراجعة اجاباتها بعد كل امتحان، موضحة أن الامتحانات جاءت مناسبة لجميع المستويات.
وتوجهت المتفوقة صيدم بالشكر والتقدير لمدرساتها بمدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات وسط قطاع غزة، مهدية نجاحها لوالديها وجدتها وجميع من ساعدتها ودعمها خلال فترة دارستها.
وعن طموحها للمرحلة الجامعية، أكدت على رغبتها في دراسة تخصص لغة عربية أو لغة إنجليزية بالجامعة الإسلامية، متمنية التوفيق في حياتها الجامعية.