نقلت إدارة السجون الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، الأسير خضر عدنان (37 عاماً)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ من مشفى سجن الرملة إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي، وذلك بعد آلام في معدته.
وكانت إدارة السجون ، نقلت في وقت سابق الأسير عدنان من مستشفى "آساف هروفيه" إلى مشفى سجن الرملة، وذلك بعد أنباء عن تحسن حالته الصحية.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس في بيان صحفي، أن الأسير خضر عدنان يعاني حالة صحية غير مستقرة، وذلك من آثار الإضراب القاسي الذي خاضه على مدار 55 يوما على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، والذي علقه إضرابه بعد اتفاق على الإفراج عنه في الثاني عشر من تموز (يوليو) الجاري.
وأضافت أن الأسير عدنان يعاني آلاما حادة في المعدة والأمعاء وحرقان وحموضة مستمرة في المعدة نتيجة تقيؤه المستمر للعصارات في معدته خلال الأيام الأخيرة من إضرابه، وقد أخبره أطباء مشفى كابلان أنه سيخضع لعدة فحوصات طبية.
ويعتبر الأسير عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وأفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012.
يذكر أنه خاض إضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في كانون ثاني (يناير) الماضي، وأعلن أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة، وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015، إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.