استشهد لاجئيْن فلسطينيين جراء الحرب الدائرة بسورية، بحسب ما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي الخميس، أن اللاجئيْن هما نضال أحمد العلي الصليبي من أبناء مخيم ردعا صباح الثلاثاء الـ7 من يونيو، وذلك بعد سقوط قذائف على حي الكاشف بالمخيم.
واللاجئ الثاني محمد درويش من أبناء مخيم درعا في بلدة نصيب بمحافظة درعا جراء قصف الطيران الحربي على المنطقة.
يُشار أن مجموعة العمل وثقت 214 ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا خلال أحداث الحرب في سورية والعديد منهم قضى خلال مشاركته في الصراع الدائر في سورية.
وفي السياق، انفجرت عبوة ناسفة في بلدة المزيريب التي يقطنها 8500 لاجئاً فلسطينياً، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وبحسب مجموعة العمل، فإن العبوة الناسفة كانت قد زُرعت في إحدى المحلات التجارية على دوار "السرافيس" دون أن توقع أي إصابات بين المدنيين، فيما حمّل العديد من أبناء المزيريب النظام السوري وأعوانه المسؤولية عن الانفجار.
وبيّنت أنه تم توثيق حالات مشابهة في بلدة المزيريب وعدة مناطق ومخيمات فلسطينية، أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا.
وفي دمشق، تعرض مخيم اليرموك مساء أمس للقصف بالصواريخ وقذائف الهاون، حيث تم تسجيل سقوط صاروخين على شارع حيفا وعدة صواريخ على شارع اليرموك الرئيسي، مما تسبب بدمار كبير مكان سقوطهما.
وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية له، و"داعش"، وجبهة النصرة على عدة محاور قتالية في المخيم.
كما قصف الجيش النظامي بالمدفعية الثقيلة أطراف مخيم خان الشيح، وأشارت المجموعة إلى سقوط عدد من القذائف داخل المخيم، سقطت إحداها في الشارع العام على منزل تعود ملكيته لآل عرسان وأخرى على منزل في حارة السمكية، وثالثة سقطت على إحدى المحلات مقابل صيدلية رافع على الشارع العام اقتصرت الأضرار على الماديات.
في غضون ذلك لا تزال البلدات والمناطق المحيطة بمخيم خان الشيح تشهد ارتفاعاً في العمليات العسكرية السورية والهجمات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
كما تعرض مخيم الوافدين لسقوط قذيفتين، سقطت الأولى عند موقف الحافلات "السرافيس" والثانية على أطراف المخيم أسفرتا عن إصابة طفل (13 عاماً)، تم نقله إلى أحدى المشافي القريبة من المخيم لتلقي العلاج.
يشار أن المخيم الذي يضم عدد من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين يعاني من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية.