رأي المحلل والمختص في الشئون الإسرائيلية، علاء الريماوي، أن الحديث عن أن خارطة الأسرى في يد المقاومة غطت المجتمع الإسرائيلي، غربي، شرقي، أقليات، مما يعني أن هناك كتلة بشرية هائلة، ستتشكل للدفع باتجاه تبادل للأسرى .
وقال الريماوي: إن "ما زاد الطين بلة وتعقيدا لدى حكومة نتنياهو، أن من بين من تم اختطافهم يهودي أثيوبي، تخوض قبيلته، محاولات من أجل تحسين ظروف العدالة في النظرة تجاههم، هؤلاء سيشكلون باقورة للتظاهر من أجل المطالبة، بحقوقهم من بوابة أسير بيد المقاومة" .
وأضاف: "في حديث بعض الإخوة عن الأثمان، سأسجل هنا، أن الصفقة القادمة، ستكون كبيرة، معتبرة، العائق الوحيد أمامها، عدم قدرة نتنياهو دفع الثمن، لكن نحن أمام معركة تفاوض، قاسية، كبيرة، طويلة، لكنها ليست بطول زمن صفقة شاليط".
وأشار الريماوي إلى أن إقرار الحكومة الإسرائيلية اليوم، حول الإسرائيليين الاثنين المفقودين الأسرى، سيثير حفيظة المجتمع الإسرائيلي، بل سيتيح باكرا لحركات مساندة لهم بشكل كبير .
وتابع: "لذلك مهد نتنياهو يعالون ورئيس الأركان حديثا قبل أيام عن سعي لإعادة الجثامين بكل الطرق" .
وأردف قائلاً: ختاما 7 مليون إسرائيلي باتوا من حيث التوزيع السكاني، لهم صلة، بجنود مخطوفين، لذلك سنكون أمام بكائيات جماعية، عنوانها أعيدوا الأبناء إلى الديار ، مبيناً أن جماعات إسرائيلية بدأت تتشكل في الكيان للضغط من أجل الجنود منذ أشهر.