طالب المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني د. يوسف رزقة ، السلطة في رام الله بفصل مسار المفاوضات عن مسار المصالحة الوطنية. وأكد د. رزقة في تصريح أصدره المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، أن خلط السلطة لمسار المفاوضات مع مسار المصالحة وربطهما ببعض يعطل ميزة المصالحة ويحول دون التنفيذ السريع لبنودها وآلياتها. وقال: "يجب أن نركز على مسار المصالحة باعتباره مساراً فلسطينياً وطنياً داخلياً، وأن نستبعد مسار المفاوضات الفاشل والعقيم"، مؤكداً أن مساري المفاوضات والمصالحة لا يلتقيان مطلقاً، لأن الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا غير معنيين بتحقيق المصالحة. وذكر رزقة أنه مضى على خيار المفاوضات والتسوية عقدان من الزمن دون تحقيق نتائج ملموسة، بل تمادى الاحتلال في الاعتداءات والاستيطان والتهويد وتدمير كل مقدرات الشعب الفلسطيني. ودعا السلطة إلى تبني خيار مسار المصالحة وتفضيله على مسار المفاوضات لنتمكن جميعاً من تحقيق الوحدة الوطنية والتفرغ للإجراءات الإسرائيلية الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية. وجدد تمسك الحكومة الفلسطينية وحركة حماس بخيار المصالحة باعتباره خياراً استراتيجياً للشعب الفلسطيني، مؤكداً جاهزية الحكومة وحماس لتذليل كافة العقبات والعراقيل التي تحول دون تطبيق المصالحة على أرض الواقع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.