طور علماء ألمان تقنية تتيح للهواتف الذكية، إجراء اختبارات فورية للحمل، والسكري، والتسمم وغيرها من الحالات.
وتعتمد التقنية التي توصل اليها علماء مركز التكنولوجيا البصرية في جامعة هانوفر، على تحديد التفاعلات البيولوجية، عبر حساسات من الألياف البصرية مرتبطة بكاميرا وفلاش الهاتف، حيث تظهر المعطيات الواردة من الحساسات مباشرة على الشاشة، وبنسبة صواب عالية.
وتمكن العلماء وفق النموذج الأولي للابتكار، من تحديد مادة الغليسيرين، بنجاح، حيث ستتيح التقنية للمستخدمين، إجراء فحوصات للسوائل مثل الدم والبصاق، بعد تركيب التقنية على هواتفهم، لدى اعتمادها مستقبلا، وفي الحالات الخطرة يمكن ارسال النتائج مباشرة إلى الطبيب، ليضع تشخيصا للحالة.
ومع ربط التقنية بنظام التموضع العالمي (GPS)، سيكون بوسع الهاتف توجيه المريض إلى أقرب صيدلية، أو مستشفى، بحسب نتائح الاختبار، أو استدعاء سيارة اسعاف.
ورغم أن انتشار هذه التقنية في الأسواق قد يتطلب وقتا طويلا من الناحية التجارية، إلا أنها ستوفر لدى استخدامها، امكانية اجراء اختبارات ذاتية، في بعض الحالات، وارسال النتائج إلى الطبيب والحصول على وصفة طبية، دون الذهاب إلى المستشفى.