أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، عن الأسير خضر عدنان من سجن الرملة، بناءً على اتفاق مع سلطات الاحتلال على فك اضرابه عن الطعام والذي استمر 56يوماً على التوالي، بعد اعتقال إداري استمر 11 شهراً.
وتم الإفراج عن الأسير عدنان بشكل مفاجئ ودون علم أحد بساعة الإفراج عنه بما في ذلك عائلته، في محاولة من الاحتلال لمنع أي معالم احتفالية تصاحب الإفراج عنه.
ودعت عائلة الأسير أنصار وأحبة الشيخ خضر إلى المشاركة في الإفطار الجماعي أمام منزله في بلدة عرابة غداً.
وأعلنت العائلة أنّ "مهرجان الانتصار" سيكون بعد صلاة التراويح مباشرة أمام منزل الشيخ خضر، حيث سيلقي الشيخ خطاب الانتصار وتليه عدة كلمات لعدد من الشخصيات والقوى الفلسطينية.
ونقلت العائلة الأسير إلى مستشفى جنين لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته.
وكان عدنان، خاض إضراباً مماثلاً لمدة 67 يوماً قبل ثلاث سنوات تحت شعار "كرامتي أغلى من خبزي"، وتحققت مطالبه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.