يصادف اليوم العشرين من يوليو عملية أسر كتائب الشهيد عز الدين القسام للجندي الإسرائيلي شاؤول أرون بعد كمين محكم نفذته ضد قوة متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة خلال معركة العصف المأكول العام الماضي.
وفي تفاصيل العملية تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوةٍ إسرائيلية مؤللة، حاولت التقدم شرق حي التفاح إلى كمينٍ محكمٍ، حيث تركوا الدبابات تتقدم، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل حقل الألغام فجره المجاهدون ما أدى إلى تدمير القوة بالكامل.
وبعد ذلك تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً، كما تمكنوا من أسر الجندي "شاؤول أرون" الذي يحمل الرقم" 6092065".
وعلى إثر عملية الأسر ارتكب آلة بطش الاحتلال مجزرة مروعة بحق حي الشجاعية حيث الصواريخ والقذائف تصب فوق رؤوس المواطنين وهم داخل منازلهم.
وفي الساعة التاسعة مساءاً خرج الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في مؤتمر صحفي ليلعن عن تمكن مجاهدي القسام من أسر الجندي شاؤول أرون في تلك العملية المحكمة، مما حول المشهد في قطاع غزة إلى أفراح وتهليل وتكبير رغم وقع الدمار والشهداء.
وفي ذلك اليوم أيضاً اشتبك مجاهدو القسام مع عشرات الجنود من القوات الخاصة التي تقدمت لأحد المنازل شرق الشجاعية من خلال أحد الأبنية المرتفعة، ثم قام أحد المجاهدين بالقفز من مكمنه إلى ذلك المنزل واشتبك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر، كما هاجموا دوريةٍ إسرائيلية شرق مسجد التوفيق شرق الشجاعية، واستدرجوا أخرى إلى أحد المنازل وفجروا بها اسطوانة الغاز ثم اشتبكوا معها، ما أدى لمقتل وإصابة 36 جندياً.
كما وقعت قوة إسرائيلية خاصة في كمين محكم للقسام شرق جحر الديك، واشتبك المجاهدون معها وجهاً لوجه، وأطلقوا تجاهها قذيفة RPG، ثم قاموا بالاشتباك مع قوةٍ أخرى متحصنةٍ داخل منزلٍ بالجوار فأطلقوا تجاهها قذيفة RPG واشتبكوا معها بالأسلحة المتوسطة، ما أدى إلى اشتعال النيران في هذا المنزل، بينما استهدفوا إحدى الدبابات المساندة، وقد أكد المجاهدون مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 5 آخرين.