أعلن السكرتير العام لحزب العمل الاسرائيلي، عضو الكنيست حيليك بار، عن برنامج سياسي جديد للحزب، يؤكد بموجبه أن القدس لن تقسم ولا في حال من الأحوال في أي اتفاق مع الجانب الفلسطيني، لكن مخيمات اللاجئين في القدس سيتم إعادتها للفلسطينيين، واليهود الذي يعيشون في الضفة الغربية يجب أن يبقوا فيها.
وكان بار شارك في اجتماع للحزب، اليوم الاثنين، عارضا خطته التي حظيت بمباركة من رئيس الحزب، عضو الكنيست يتسحاك هرتسوغ.
وقال بار حسب الخطة: إنه يجب إبقاء اليهود (المستوطنين) في أماكن سكناهم في الضفة الغربية، في حال تم التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه تحويل مناطق تحت السيطرة الفلسطينية، وهناك جاليات يهودية مزدهرة في جميع أنحاء العالم، وليس هناك أي سبب بأن لا تعيش جالية يهودية بعد تأمين أمنها في الدولة الفلسطينية الجارة القريبة، وليس هناك سبب بأن تعيش جالية عربية فلسطينية مزدهرة في "إسرائيل"، وفلسطين نظيفة من اليهود.
بدوره، أيد هرتسوغ الخطة التي طرحها بار، وذكر أن مثل هذه المبادرة اختفت من النقاش السياسي في "إسرائيل"، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعمل على قبر مثل هذه المبادرات، ويفضل زرع شعارات الخوف والترهيب.
وتابع هرتسوغ: "حين أنتخب رئيسا للحكومة فإنني سأذهب إلى رام الله وأمد يدي لمبادرة سلام صادقة وجدية".