فقد الوسط الصحفي في محافظة نابلس خاصة وفلسطين عامة، أحد أعمدته، بوفاة الزميل الصحفي الأستاذ عاطف جمال سعد (63 عاماً)، إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة خلال تواجده مساء أمس الخميس في مدينة رام الله، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات هناك، لكنه فارق الحياة.
ومن المقرر تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة اليوم من مسجد الإمام علي بن أبي طالب، إلى المقبرة الغربية بنابلس، كما تقرر أن يكون بيت العزاء في مجمع النقابات المهنية لمدة ثلاثة أيام.
ونعت نقابة الصحفيين الزميل سعد، مشيرة إلى أنه يعد من عمداء الصحافة الفلسطينية، فقد عمل لسنوات طويلة مع وكالة "رويترز" العالمية للأنباء، ومع صحيفة "الطليعة" المقدسية، والعديد من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية.
كما عمل سعد لسنوات طويلة محررا لصحيفة "صوت العامل" الصادرة عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
كما أن الفقيد يعد من الأسرى المحررين، إذ أمضى في سجون الاحتلال عشر سنوات بين عامي 1968-1978، وبعد تحرره أكمل دراسته في جامعة النجاح الوطنية حيث درس الصحافة، وكان من قادة العمل النقابي الطلابي، وعضوا في مجلس اتحاد الطلبة.