يرغب الكثير من القيادات الشبابية الناشئة وأصحاب الأهداف المستقبلية بتعزيز مهاراتهم الشخصية والعقلية والبدنية والفكرية، ومحاولة رفع إنتاجيتهم وأدائهم بشكل مستمر أثناء مزاولتهم لمهامهم اليومية، لذلك تشير العديد من الدراسات والبحوث العلمية الحديثة إلى أن هناك طرقاً كثيرة يمكن اتباعها لزيادة طاقة الدماغ ونشاط المخ، وتساعد على تعزيز المهارات الشخصية، أدناه 10 طرق تساعد على زيادة النشاطات العقلية.
1. أثبتت الدراسات مؤخراً أن الإنسان الذي يحصل على مقدار وافر من التمارين البدنية يتمتع بعقل أفضل، فلا بد من الحرص على ممارسة الرياضة، كالجري الخفيف مثلاً.
2. محاولة إيجاد طرق جديدة وغريبة في التفكير ورؤية العالم؛ مثل اكتشاف طرق جديدة في العمل، السفر إلى أماكن جديدة، مزاولة نشاط جديد، وهذا يمكن أن يُحسّن من وظائف الأجزاء غير النشطة وغير المستخدمة في المخ، فلا بد من فعل أي شيء جديد لإجبار النفس على الخروج من الحالة الروتينية.
3. سؤال النفس!.. اسأل لماذا؟ اجعل نفسك فضولياً! اسأل نفسك لماذا حدثت هذه الأشياء؟ اجعلها عادة جديدة السؤال لماذا؟ على الأقل عشر مرات في اليوم، وفي هذه الحالة سيكون المخ أكثر سعادة، والفرص والحلول التي ستظهر لك في حياتك وعملك بالتأكيد ستُذهلك.
4. اضحك! تشير العديد من الدراسات الحديثة والخبراء إلى أن الضحك جيد للصحة؛ فهو يحرر الإنسان من الداخل ويدعم الطاقة الكيميائية داخل الجهاز العصبي؛ لذلك فإن الضحك إحساس جيد يساعد في تخفيض الضغوط ويكسر الأنماط القديمة أيضاً، ويطلق على الضحك أحياناً أنه الشاحن السريع لبطارية المُخ.
5. تناول زيت أوميغا 3، الذي يوجد في الجوز وبذر الكتان وفي السمك بشكل خاص، فقد اكتشف الباحثون مؤخراً مدى أهميته للمخ البشري، إذ يساعد نظام الدورة الدموية في ضخ الأوكسجين في منطقة الرأس، كما يُحسّن وظائف الأغشية المحيطة بالخلايا المخية، لذلك يشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون السمك بشكل كثير هم أقل تعرضاً للإصابة بالاكتئاب والجنون واضطرابات نقص الانتباه، بالإضافة إلى أن العلماء سجلوا أن الأحماض الدهنية مهمة لنمو مُخ سليم عند الأطفال، ويُعَزَّز الذكاء باستهلاك كمية كافية من هذه الزيوت.
6. مشاهدة ألبومات الصور القديمة واسترجاع الذكريات، وجعل العقل يفكّر فيها، وبهذه الطريقة سوف يَرُد ذلك بعواطف إيجابية وعلاقات جديدة مع هذه الذكريات، كما يساعد على تواصل إنجاز المهام وتجاوز التحديات.
7. إشغال الوقت في حَل الألغاز، مثل الكلمات المتقاطعة أو ترتيب الصور المعروفة بالبازل، وحل الألغاز في وقت الفراغ ينشط المخك ويجعله يعمل بحالة جيدة، لذلك يرى الخبراء أن حل الألغاز هو للمتعة وبنفس الوقت يدَرّب المُخك.
8. العمل على توسيع المهارات وتحسينها أثناء القيام بالأعمال اليومية مثل: القراءة، الرسم، العمل على الحاسوب، الخياطة، قراءة الكتب في مجالات جديدة، وتعلّم تقنية جديدة في الرسم، العمل على برامج جديدة على الحاسوب، التدريب على قوالب الخياطة الأكثر تعقيداً، وهذا يدفع المُخ إلى آفاق جديدة.
9. كُن مفكراً لا مدمناً؛ فذاكرة المدمن تميل إلى الانخفاض ويحدث تدمير في خلايا المخ، وهذا يوضّح مدى التأثير الضار للكحول، الذي يمنع المدمنين من إعادة بناء أنفسهم بعد ذلك.
10. التركيز يزيد طاقة المُخ وأداءه، ولكن هناك أشياء تسرق هذا التركيز، مثلاً الانزعاج طوال النهار بخصوص إجراء مكالمة هاتفية ما، ولذا يُضعف هذا كله القدرة على التفكير بوضوح، لذلك تستطيع أن تقوم بالمكالمة الهاتفية أو تأجيلها لإجرائها في الغد، وهكذا يستريح العقل، فهذا يجعلك أكثر استرخاءً، وتستطيع التفكير بوضوح، واستعمال هذه التقنية يزيد من قدرات المخ.
