أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة، أن الاستمرار ببرنامج التوزيع الحالي بواقع 8 ساعات كهرباء مقابل 8 ساعات قطع، مرهون بإدخال الوقود القطري.
وقالت سلطة الطاقة في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، مساء اليوم الأحد، "إن هناك جهود حثيثة تبذل لإدخال الوقود القطري، والحديث هنا هو عن نصف منحة الوقود القطرية التي وصلت منذ ثلاث سنوات وتم الاستفادة من نصفها في حينه، وتبقى النصف الآخر البالغ حوالي 10 ملاين لتر من الوقود".
وأكدت أنه لم يتم إدخال شيء من هذه الكمية حتى الآن بسبب الشروط الإسرائيلية على المعابر.
كما أوضحت أن برنامج التوزيع الحالي مرهون كذلك بإيجاد التسهيلات التي وعد بها مجلس الوزراء وتعديل آلية احتساب الأسعار والضرائب على الوقود.
وأكدت سلطة الطاقة في بيانها أن الحكومة الفلسطينية لا تزال مستمرة في آلية توريد الوقود السابقة لمحطة لتوليد المتضمنة لخصم ضريبة البلو فقط والإبقاء على جزء من الضرائب.
واستنكرت سلطة الطاقة استمرار الحكومة بالآلية السابقة رغم تحويلها مبلغ 5 ملايين شيكل لشراء الوقود، "على وعد بأن يتخذ مجلس الوزراء تسهيلات لتوريد الوقود للمحطة بشكل متواصل وضمان عدم انقطاعه، إلا أنه لم يحدث أي تغيير حتى الآن".
وطالبت سلطة الطاقة جميع الجهات المعنية لتذليل دخول الوقود القطري إلى غزة للاستفادة منه فوراً في تشغيل محطة الكهرباء.
كما جددت سلطة الطاقة مناشدتها لمجلس الوزراء بإيجاد التسهيلات على أسعار الوقود وضمان استمرار تدفقه لمحطة الكهرباء.