أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة، أن تسليم أجهزة أمن السلطة في الضفة ثلاثة مستوطنين تسللوا لمدينة أريحا فصل من فصول التنسيق الأمني "الخياني".
وأشار أبو عرة في تصريح صحفي، إلى أنه لولا رعاية وحراسة أجهزة أمن السلطة للمستوطنين لما تجرؤوا على أفعالهم المشينة، وهو ما جاء في وقت سابق على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عن السلطة وأجهزتها بقوله: "إننا ننفق على أمن المستوطنات أكثر مما ننفقه على وزارتي الصحة والتعليم"، متسائلاً: ماذا نسمي ذلك أيها العقلاء؟!.
وشدد على أن الاعتداءات المتكررة من المستوطنين على المقدسات وعلى المواطنين والممتلكات ما هو إلا ثمرة من الثمار النكدة للتنسيق الأمني وملاحقة شرفاء الشعب وقمع أي مقاومة للاحتلال، مما زاد من تغول المستوطنين المدعومين من المستوى السياسي والعسكري من جيش الاحتلال.
وللرد على جرائم المستوطنين طالب الشيخ أبو عرة السلطة أن ترفع يدها عن ملاحقة المقاومة، وأن تكون هناك تحركات جادة في مواجهة الاحتلال والاستيطان بكل وسائل المقاومة وأشكالها.