يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي، المصادقة على فتح شارع جديد إلى منطقة جبل الشيخ من خلال لجنة تخطيط سريّة على الرغم من تحذيرات ومعارضة وزارة البيئة الإسرائيلية لشق الطريق الذي من شأنه أن يضر بالمحمية الطبيعية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الجيش الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن الهدف المعلن من المشروع هو خدمة الجمهور، يحاول المصادقة على شق الطريق من خلال لجنة تخطيط سريّة، وبمشاركة وزارة الأمن الداخلي.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن الدوافع مدنية، ولكنه هناك اعتبارات أمنية تتعلّق بنقل معدّات وإيجاد طريق بديل عن الطريق الموجود اليوم إلى جبل الشيخ، خاصة بعد التطوّرات الأمنية في المنطقة.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، فرض سيطرته التامّة على الجولان السوري المحتل، إذ قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، في وقت سابق، إنه سيطالب باعتراف دولي بضم إسرائيلي للجولان السوري كتعويض عن الاتفاق النووي الإيراني.
ويبدو أن الدوافع الأساسية من وراء شق الطريق الجديد إلى جبل الشيخ هي عسكرية إسرائيلية، إذ أن التخطيط والترتيب وحتى معارضة السلطات البيئية تتم عبر الجيش الإسرائيلي وليس أي جهة تخطيطية مدنية.