22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
25.17°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة25.17°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: ادعيس: ممارسات الاحتلال اليومية في "الأقصى" تمهد للاستيلاء عليه

ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، بالاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في مدينة القدس، وعلى المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، وما يقترفه المستوطنون من تدنيس واقتحام واعتداء على المرابطات والمصلين.

 

ولفت ادعيس إلى خطورة الدعوات المتكررة لاقتحامات واسعة تحت عنوانين متعددة، هدفها صبغ المسجد الأقصى وكل أركانه بالطابع اليهودي التلمودي، مستنكرا بشدة هذه الاعتداءات وخاصة ما مثله السادس والعشرين من  شهر تموز وما اقترفته عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمصلين وبواباته من خلع وتدمير وفوضى.

 

 وبين أن الاحتلال الإسرائيلي أضحى لا يخفي سياسته وما يقوم به من تهويد تجاه المسجد الأقصى، وبصورة يومية حتى يعتاد الرأي العام على وجودهم في ساحات وداخل المسجد الأقصى، وكأنهم جزء أصيل من المكان  حتى تكون الصدمة والوقعة والفاجعة خفيفة لما سيكون بعد ذلك.

 

وقال ادعيس إن الاحتلال نفذ وما زال أبشع جريمة بحق الأموات في مقبرة مأمن الله حيث أقام مشاريع  يندى لها الجبين، ناهيك عن سرقته للآثار الإسلامية والحفريات التي تحوّل القناطر والقبب الإسلامية أسفل حدود المسجد الأقصى إلى قاعة كبيرة للمناسبات اليهودية.

 

وبين ادعيس أن الاحتلال في خطوة تهويدية جديدة سيطالب خارجيته بتنظيم زيارات لكبار المسؤولين لحائط البراق، يرافقها جملة من الأضاليل والأكاذيب الإعلامية والدعائية يرسلها للعالم للانقضاض على المسجد الأقصى والمرابطين والتي منها أن الأقصى مقام على معبد يهودي ولابد من إحيائه، وإيهام الرأي العام العالمي بأن المسلمون يتمتعون بالعبادة واليهود لا، ومنها الترويج  بأن المرابطون هم معتدون ينبغي إبعادهم عن الأقصى.

 

 واعتبر أن هذه المرحلة التي تمر بها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، من أخطر المراحل سواء لعدد الاقتحامات التي تجاوزت (100)  موزعة على الأقصى والإبراهيمي خلال شهر تموز، أو للنهج المتبع أو للمخططات والمشاريع المسرطنة التي قضت وتقضي على ما تبقى من آثار إسلامية شاهدة على إسلامية التراب وما فوقه ما يستدعي إلى التدخل الفوري لحماية أولى القبلتين وإنقاذه من خطر التقسيم الزماني والمكاني والتهويد، وما يحاك من مؤامرات ضده، وطالب بضرورة التحرك الفوري على صعيد الأمة العربية والإسلامية واتخاذ مواقف جدية مما يجري في المدينة المقدسة.