أكدت النائب حنين زعبي بان كل ما يحصل مؤخرا من اعتداءات وقمع من المستوطنين، وخاصة عصابات تدفيع الثمن هو نتيجة لتصريحات عنصرية متطرفة يقوم بها أعضاء كنيست إسرائيليين، حيث يرى المستوطن أن هناك أرض خصبة لقتل الفلسطيني وحرقه، ولفتت إلى أن أسلوب الحرق هي نوع عمليات جديد يستعملها المستوطنون اليهود كأقصى انواع العنف ضد الفلسطينيين.
وتابعت زعبي في تصريحات صحفية: "هذا الأمر لا يجري على هامش السياسة الإسرائيلية وانما هو نتيجة تصريحات تحريضية لأعضاء كنيست ووزراء ونتنياهو أيضا، كما أن "الشاباك" يساعدهم ويشجعهم إذ أنه لم يعتقل خلايا تحرق المساجد والكنائس والبيوت، وتعتدي على ممتلكات، المستوطنون يقومون بكل ذلك لأنهم يرون أن لا أحد يعاقبهم وأن هناك تراخي ويرون أن هناك بيئة حاضنة للاعتداء على الفلسطينيين.
كما حملت زعبي السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يحصل حيث أوضحت: "هذه جزء من سياسة والحكومة مسترخية في ذلك، ونحن نعلم أن اسرائيل هي مشروع غاصب، لماذا نستمر في السؤال ماذا تفعل إسرائيل، لماذا لا نطرح على انفسنا ماذا يفعل الفلسطينيون، علينا أن نبحث عن نضال الفلسطينيين، الآن قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية يقومون بالسيطرة على المنطقة حتى لا يكون هناك تطوير لنضال شعبي أو مظاهرات، إسرائيل تقتل ونحن نهدئ شعبنا، هذا أمر غريب!!.